واصل الشمامي مساره الكروي الناجح مع فريق الجيش الملكي، وبدأ يفرض مكانته في الفريق، بعدما حضي بثقة المدربين، وكان طموحه أن يصبح لاعبا أساسيا في الفريق الأول، رغم المنافسة الشديدة في جيل عرف تواجد العديد من عمالقة الفريق العسكري.
يقول الشمامي ” لعبت في جميع المراكز في فريق الجيش الملكي، انطلاقا من ظهير ايمن الى وسط الميدان، باستثناء قلب هجوم وحارس مرمى”، كان يطلق عليه اسم “الجوكير” بالفريق العسكري، لانه يعوض اللاعبين الغائبين اما بسبب الاصابة أو لسبب أخر، وكان يحظى باهتمام جميع المدربين، خصوصا أنه كان ورقة رابحة في الملعب.
لعب في جميع المراكز بالجيش
تجربته في عدة مراكز، والانتقال من خط الدفاع نحو الوسط، منح للشمامي الثقة لكي يكون لاعبا في خط الوسط،، قائلا” كنت أسمى بالجوكير، بل حتى رقم 10 لعبت للفريق الجيش مع احترامي لأفضل اللاعبين مثل دحان وتيمومي وهيدامو…”.
يضيف الشمامي أن ممارسته الكروية في عدة أماكن بالملعب، جعلته يفرض وجوده في الفريق، ويلقى اهتمام المدرب، لكن ذلك بالنسبة له، يعد نقطة سلبية في مشاركاته مع المنتخب الوطني، حيث كان يلعب في عدة مراكز، ولم يختص في مركز واحد لكي يظهر فيه بشكل متميز، قائلا “كانت نقطة سلبية بالنسبة لي مع المنتخب الوطني، لانني لم أكن لاعب مختص في مركز واحد، لأن المدرب الوطني كان يشاهدني في عدة مراكز، مما جعلني لم ألعب مبارايات كثيرة مع المنتخب المغربي”.
كسب ثقة المدربين
كان الشمامي يحظى باحترام واهتمام كبير من مدربي الجيش، رغم رغبته الكبيرة في النقاش والحديث، من اجل المعرفة، وقال ” بالرغم من ذلك كنت أثبت نفسي داخل فريق الجيش الملكي، بحيث كنت أحظى بثقة المدربين داخل الفريق، رغم أنني كنت اتحدث كثيرا واناقش مع المدربين، وكانت الصورة الأولى التي تأخذ عني لاعب غير منضبط، لكن بعد التداريب والعمل والالتزام بالتعليمات في الملعب، أحظى بثقة المدربين”.
لعب الشمامي تحت اشراف تسعة مدربين، في الجيش الملكي، الذي كان يتوفر على أفضل مركز رياضي في الرباط، بالنسبة للمشامي، اعتبر اللعب في صفوف الفريق العسكري، مثل اللعب لفريق محترف، حيث كانت ادارة النادي توفر جميع المتطلبات من تطبيب واقامة، وتغذية سليمة، وممرضين، ووسائل استرجاع اللياقة البدنية، ووسائل أخرى.
أول مباراة امام الوداد
شكلت مباراة فريق الجيش الملكي امام الوداد في مسابقة البطولة الوطنية، بمركب محمد الخامس، اول مباراة بالنسبة لعبد الواحد الشمامي، والتي جاءت بعد خلاف بين لاعبي الوداد مع الجيش في الرباط، حيث كان الجمهور الوداد يستعد لدخول الفريق الاول للجيش.
حسب الشمامي قرر المدرب المهدي فاريا القيام بتغيرات في صفوف الفريق، وخوض المباراة المقبلة امام الوداد بعدة لاعبين من الفريق الثاني.
غاب عن المباراة كل من الغريسي وحمدي والتيمومي وشيشا، ودخل الشمامي كلاعب احتياطي، ولعب 15 دقيقة، رفقة زملائه بالفريق الثاني، حيث تمكنوا من العودة بتعادل ثمين امام فريق الوداد القوي، الذي يضم أسماءا كبيرة، جلال فاضل وفخر الدين وبنعبيشة وغيرهم.
يتبع …