خرج الرئيس السابق للجنة المنظمة المحلية لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، داني جوردان بتصريح مفاجئ، معترفا بدفع بلاده لـ 10 ملايين دولار للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، لكنه رفض وصف هذه العملية بالرشوة.
وتأتي تصريحات جوردان، التي نشرتها صحيفة صنداي إندبندنت اليوم الأحد، بعد أيام من اتهام المباحث الفيدرالية الأمريكية (إف بي أي) لقيادات بفيفا تلقي 10 ملايين دولار من جنوب أفريقيا، لدعمها في التصويت النهائي لاستضافة مونديال 2010.
وكانت حكومة جنوب أفريقيا قد نفت، دفع أي مبالغ مقابل الحصول على أصوات لتنظيم المونديال.
ووفقاً لجوردان فإن هذا المبلغ دفع لاتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف)، لدعم مشروعات تطوير اللعبة في المنطقة.
ووفقاً لتحقيقات إف بي أي، فإن جنوب افريقيا دفعت رشوة بقيمة 10 ملايين دولار، للحصول على الدعم اللازم لملف ترشيحها لتنظين كأس العالم.
يشار إلى أن جنوب أفريقيا فازت في 2004 بشرف تنظيم مونديال 2010، عقب حصولها على 14 صوتاً مقابل 10 لصالح المغرب.