نفى المدير التقني الوطني ناصر لارغيث في اتصال مع موقع “مشاهد 24″، وجود أي خلاف مع الاطار الوطني حسن حرمة الله، كما تم تداولته بعض وسائل الاعلام الوطنية، على خلفية اعفاءه من منصبه من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأكد لارغيت للموقع أنه كمدير تقني وطني، قرر إعادة هيكلة الادارة التقنية للجامعة، متحملا المسؤولية في ذلك من أجل تنظيم وهيكلة المديريات التابعة للمديرية الوطنية، من ضمنها مديرية التكوين التي يشرف عليها حرمة الله.
وقال أنه تقدم للجامعة الملكية المغربية، بمشروع جديد للهيكلة، وتجيمع مجالات ضمن الادارة التقنية، سواء (المنتخبات الوطنية، مراكز التكوين الجهوية، وتكوين الأطر). خاصة أن العديد من الأطر تشتغل مع الجامعة على صعيد ثلاث أقسام.
وأوضح لارغيت أنه يكن احترام كبير، للاطار الوطني حسن حرمة الله، الذي وصفه بصاحب الامكانيات والكفاءة العالية، مشيرا ألى أنه يتعامل مع أشخاص محترفين في الجامعة، ويتحمل المسؤولية في هيكلة الادارة التقنية، لانه الخيار الصائب حسب وجهة نظره.
وأبرز أن الكثير من الأشخاص يشتغلون مع الجامعة، في مجال التكوين، وعملوا لمدة أربع وخمس سنوات في مديرية التكوين، والتي وظفها لارغيت في المنتخبات الصغرى، حيث تم إقامة الكثير من التربصات الاعدادية لفائدة المنتخبات الصغرى سواء لأقل من 15 و17 سنة مع هذه الأطر الوطنية.
وتابع لارغيت أن الادارة التقنية قامت في السنوات السابقة، بتكوين أطر وطنية للمنتخبات وللعصب والأندية، يفضل الاستفادة من تجربتها وتوظيفها في مصلحة الكرة الوطنية.