عكس ما تحققه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تتواصل إخفاقات وفشل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، السنوات الأخيرة في استقطاب مواهبها الكروية في أوروبا، من أجل الدفاع عن ألوان “محاربي الصحراء”.
ويأتي هذا الفشل في حين ينجح المغرب في إقناع لاعبيه الناشئين بأوروبا إلى الدفاع عن ألوان منتخب “أسود الأطلس” مثل إبراهيم دياز لاعب ريال مدريد الذي فضل المغرب على إسبانيا، وحكيم زياش نجم أياكس الهولندي السابق الذي انضم للمغرب بعد محاولات من هولندا لضمه، وأشرف حكيمي، وإلياس بن صغير وأسامة الصحراوي وغيرهم.
وتجدد الجدل في الأوساط الكروية الجزائرية حول قضية اللاعبين المزدوجي الجنسية والذين شكلوا على مدى عقود محور نزاع رياضي بين منتخبي الجزائر وفرنسا، وتسابق مثير حول استقطابهم، بعد قرار أكليوش باختيار اللعب لفرنسا بعد أسابيع قليلة من قرار مماثل من ريان شرقي نجم مانشستر سيتي الذي رفض اللعب للمنتخب الجزائري رغم الجهود الكبيرة التي قام بها اتحاد كرة القدم لضمه إلى المنتخب على غرار لاعبين آخرين ولدوا ونشؤوا في فرنسا.
ويرجع مراقبون عدم نجاح الجزائر في استقطاب لاعبيها المهاجرين في فرنسا خلال السنوات الأخيرة لـ “عدم استقرار الاتحاد الجزائري للعبة وتغيير مجالس الإدارة باستمرار في آخر 4 سنوات”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير