قررت الجامعة التونسية عقب اجتماع مع مسؤولي وزارة الداخلية، زيادة عدد الجماهير تدريجيا في الجولة الثانية من البطولة المحترفة الأولى. وتم توزيع حصة حسب الطاقة الاستعابية لكل ملعب، بحيث تقرر تحديد 13 ألف متفرج في ملعب رادس، وخمسة آلاف بملعب صفاقس، وستة آلاف في ملعب سوسة، وثلاثة آلاف بملعب المنستير.
واتفقت الجامعة ووزارة الرياضة مع وزارة الداخلية التونسية، على تحديد أعمار المتفرجين فوق 18 سنة، على أن يتم حضورهم للملعب بالبطاقة الوطنية، تفاديا لاي اعمال شغب، ومن اجل تسهيل مراقبة الجماهير والحفاظ على الأمن العام داخل الملعب وخارجه.
وتم وضع شروط على جماهير الأندية بضرورة الالتزام، داخل الملعب لكي تستفيذ من رفع أعدادها خلال كل مباراة تدريجيا، بينما سيتم حرمان الجمهور الذي يتورط في أي احداث من ولوج المدرجات.