عرفت الجولة الثانية والعشرين من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب”، نتائج متباينة وتنافسا حادا بين 6 أندية من أجل تفادي النزول للقسم الثاني، وقد كان فريق الجيش الملكي أبرز مستفيد من هذه الدورة، بعد خروجه من عنق الزجاجة و ابتعاده عن “المنطقة الحمراء”.
و شهدت قمة أسفل الترتيب التي جمعت أولمبيك خريبكة بالكوكب المراكشي انتصارا لأصحاب الأرض على أبناء عاصمة النخيل بهدف قاتل في أخر أنفاس المباراة، ليحصل الفريق الخريبكي على ثلاث نقاط غالية رفعت رصيده إلى 21 نقطة، و هو نفس عدد نقاط فريق الدفاع الحسني الجديدي، الذي يعتبر من بين الأندية المهددة بالهبوط كذلك، رغم احرازه لنقطة ثمينة أمام الفتح الرباطي أحد المنافسين على لقب هذا الموسم.
و عاد المغرب الفاسي المحتل للصف الأخير بدوره بنقطة واحدة من قلب الحسيمة، بتحقيقه لتعادل مهم أمام شباب الريف الحسيمي. بينما تأزمت وضعيه أولمبيك أسفي الذي كان يأمل بالخروج من منطقه الخطر، عقب خسارته أمام النادي القنيطري، الشيء الذي دفع إدارة الفريق المسفيوي لإقالة المدرب عزيز العامري.
الوضعية التي تعيشها هذه الأندية في مسابقة البطولة الاحترافية، تطرح الكثير من التساؤلات بخصوص الاستقرار التقني، لاسيما أن أربعة منها تعيش أزمة استقرار، مثل الجيش الذي يشرف عليه المدرب المؤقت عبد المالك العزيز، وأولمبيك خريبكة الذي يقوده التونسي الزواغي، بالاضافة إلى فريقي أولمبيك أسفي والمغرب الفاسي اللذين يبحثان عن مدرب جديد.
من ناحية أخرى يعتبر المدرب عزيز العامري ثالث مدرب تتم إقالته خلال مرحله الإياب من طرف الأندية القابعة في أسفل الترتيب، بعد البرتغالي خوسي روماو الذي أرغم على مغادرة فريق الجيش الملكي بعد خسارته أمام الكوكب، إلى جانب المغرب الفاسي الذي أقال الفرنسي دينيس لافان بسبب النتائج أيضا.
إقرأ أيضا : الجامعة تصدم فريق الرجاء بعقوبة سريعة