الخيام

الخيام يحذر من شن “داعش” لهجمات كيماوية على أوروبا

حذر عبد الحق الخيام رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من أن تنظيم داعش قد يحاول شن هجمات كيماوية على أوروبا.

وبحسب ما أوردت صحيفة “ذي الصين” البريطانية، فأن الخيام قال في مقابلة مع الصحيفة خلال زيارة إلى بريطانيا، إن عناصر التنظيم حاولوا تصنيع أسلحة كيماوية في الخارج، ويأملون يوما ما في استخدامها لمهاجمة أوروبا.

وأضاف الخيام، أن المغرب تمكن من القضاء على 25 هجوما مخططا لداعش في العام الماضي وحده، بما في ذلك هجوم باستخدام غاز الخردل.

وأوضح المسؤول الأمني، أن خلية داعش، والتي تمكنت من تهريب هذه الأسلحة من ليبيا حيث كانت تخطط لشن هجوم كيماوي، على 4 مواقع بالإضافة لتنفيذ هجوم انتحاري.

وأضاف الخيام: “من المحتمل جدا ان يستخدام داعش هذه الأسلحة لاستهداف بريطانيا وباقي دول الاتحاد الأوروبي، إن التنظيم يملك لواء كاملا من الأطفال ونحن نعلم انهم دربوهم في معسكراتهم، آملين في استغلالهم لشن هجمات إرهابية في أوروبا يوما ما، أما بالنسبة للأسلحة الكيماوية فقد رأينا كيف أنها سهلة التحضير”.

وقال الخيام، إن المواد التي تم استخدامها للإعداد للهجوم في فبراير بالمغرب متاحة في جميع المتاجر ببريطانيا، وكذلك في جميع أنحاء أوروبا.

إقرأ أيضا: الداخلية. إيقاف عنصرين مواليين لخلية “داعشية” بالبيضاء وحد السوالم

اقرأ أيضا

الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة

تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.

السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف

حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …

بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *