منتخب تونس يقوي من حظوظه للعبور للدور الثاني

تقام يوم الثلاثاء المقبل الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة في بطولة افريقيا للمحلييين “الشان” 2016، حيث سيلعب  منتخب تونس أمام النيجر في ثالث مباراة، بعدما تعادل يوم أمس أمام نيجيريا بهدف لمثله.

ولا تزال جميع منتخبات هذه المجموعة، معنيا بالتأهل  إلى الدور الثاني، اذ تملك نيجيريا 4 نقاط وغينيا وتونس نقطتين والنيجر نقطة واحدة. وسيقتصر الصراع بين منتخبي تونس وغينيا على المركز الثاني، بعدما أكدت نيجيريا تفوقها في هذه المجموعة.

وسيكون المنتخب التونسي مطالبا بالفوز من أجل ضمان بطاقة الترشح دون انتظار نتيجة مباراة نيجيريا وغينيا. كما يمكن ان يقتلع المنتخب بطاقة التأهل في حال تعادل أمام النيجر وانهزمت غينيا أمام نيجيريا. أما خسارة نسور قرطاح  فتعني الخروج رسميا من المسابقة.

وفي حال تعادلت تونس مع النيجر وتعادلت غينيا مع نيجيريا فان نيجيريا ستترشح ويرافقها المنتخب (تونس أو غينيا)، بحيث سيتم اللجوء إلى النسبة العامة، عبر انتقاء الفريق الذي يتوفر على أكبر عدد من الأهداف.

ويشارك المنتخب التونسي في بطولة “الشان” بدون المدرب الفرنسي هنري كاسبرجاك، الذي تعرض لوعكة صحية طارئة، منعته من مرافقة نسور قرطاج إلى رواندا، ليتم تعويضه بمساعده الأول حاتم الميساوي في هذه المهمة.

إقرأ :كاسبرجاك يصدم التونسيين ويتغيب عن “الشان

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *