يتعرض فريق برشلونة لحملة خطيرة، تهدد استقراره مستقبلا، بفعل أياد خفية تسعى لهدم الفريق الكتالوني من خارج الملعب، عبر تشويه سمعة نجوم الفريق وتحريك ملفات قضائية ضد ميسي ونيمار وماسكيرانو في المحاكم الاسبانية.
فبعد محاكمة المدافع الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو يوم أمس من قبل محكمة برشلونة، بالسجن النافذ لمدة عام وغرامة مالية 820 ألف يورو، كشفت صحيفة سبورت الكتالونية النقاب عن المؤامرة التي يتعرض لها الفريق، من جهات مجهولة تعمل لأجل مصلحة ريال مدريد، منتقدة العقوبة الحبسية التي صدرت في حق اللاعب ماسكيرانو، بعدما اعترف بالتهرب الضريبي وقرر دفع ما بذمته من غرامات لتسوية القضية.
وبدأت صحيفة سبورت في اطلاق تحذيرات ضد المسؤولين عن محاربة نادي برشلونة خارج الملعب وداخله وذلك بهدف هدم استقرار النادي الكتالوني. مبرزة استهداف الفريق أيضا داخل الملاعب من قبل الحكام الذين يتسامحون مع المنافسين خلال تدخلاتهم العنيفة والقوية، ضد نجوم الفريق وأبرزهم نيمار وميسي وسواريز .
وذكرت الصحيفة الكتالونية أن برشلونة أصبح مستهدفا بشكل رئيسي، من أشخاص هدفهم تدمير استقرار النادي، يشعرون بالضيق من السيطرة الكبيرة لفريق انريكي على أوروبا واسبانيا.
ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أكدت التقارير على أن هناك تحقيقات جديدة سوف تعود للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث سيتهم بالتحايل الضريبي ونفس الأمر مع البرازيلي نيمار جونيور، بينما لم يتم التحقيق مع أي لاعب من نجوم ريال مدريد، وهو أكبر دليل على الخطة الموضوعة لتدمير برشلونة عبر خلق المشاكل والملاحقات القضائية. الأمر الذي يطرح العديد من الحيرة داخل قلوب جماهير نادي برشلونة التي مازالت تنتظر أن تفتح المحكمة تحقيقات مع نجوم نادي العاصمة الإسبانية.
وطلبت الصحيفة الكتالونية، من مسؤولي برشلونة بمواجهة الأيادي الخفية المجهولة، التي تتمثل في السياسة والحكام الذين يسعون لمحاربة برشلونة خارج الملاعب.