يواصل الناخب الوطني بادو الزاكي متابعة جل اللاعبين المغاربة المحترفين، خصوصا بعد عودة نشاط الدوريات الأوروبية، بعد عطلة رأس السنة، وعودة بعض لاعبي المنتخب الوطني لأجواء الممارسة بعض الغياب عن أنديتهم بسبب الاصابات.
وكشف مصدر مقرب من المنتخب الوطني لموقع “مشاهد24″، بأن الناخب الوطني بادو الزاكي، يفكر من الآن في مباراة شهر مارس القادم أمام منتخب الرأس الأخضر، والتي تعتبر مفتاح الفريق الوطني في السنة الجديدة، إذ أن الفوز فيها سيفتح المجال أمام الفريق الوطني للعبور لكأس افريقيا أمام المنافس الوحيد في المجموعة.
وأكد نفس المصدر للموقع، على أن المدرب الوطني الزاكي يركز كثيرا في عمله على هذه المواجهة المصيرية، وذلك لعدة اعتبارات أهمها العودة بنتيجة إيجابية من مباراة الذهاب، ثم حسم التأهل إلى نهائيات كأس افريقيا بالغابون 2017، والتخلص من المنافس الوحيد للمنتخب المغربي في المجموعة السادسة.
وأضاف أن الزاكي يشرع من الآن في اعداد قائمة موسعة للاعبي المنتخب الوطني، بعدما قام بجولة أوروبية في شهر دجنبر الماضي، إلتقى خلالها بعناصر محترفة جديدة، مثل يوسف توتوح مهاجم فريق كوبنهاكن، وأسامة طنان مهاجم هيراكليس الهولندي، بالاضافة إلى مراقبته لمحترفين آخرين في مثل إلياس الحسايني المحترف بهولندا، وعزيز بوحدوز مهاجم ساند هاوزن الألماني.
وأشار المصدر إلى أن هناك اكراهات قد يواجهها مدرب المنتخب بادو الزاكي، في اعداد القائمة النهاية للمنتخب، ألا وهي وضعية اللاعبين البدنيةوالفنية، إذ أن العديد من العناصر تغيب عن الممارسة لفترة، وتعود بسبب كثرة الاصابات مثل حالة بنعطية والأحمدي ونبيل درار ومروان داكوستا، وغيرهم الشيء الذي يتطلب البحث عن أسماء أخرى جديدة، لاضافتها للقائمة الموسعة، وانتظار شهر مارس لاختيار الأسماء الجاهزة للمشاركة في مباراة الرأس الأخضر .
ويسعى الناخب الوطني لانتقاء العناصر الأكثر جاهزية و”قتالية” في الملعب، خصوصا على مستوى الدفاع وخط الوسط من أجل الحد من خطورة هجوم منتخب الرأس الأخضر، في مباراة الذهاب التي ستقام بالملعب الوطني في العاصمة برايا.
إقرأ أيضا : الزاكي ل”مشاهد24″: العمل في المنتخب مختلف بكثير عن النادي