كشف الدولي الجزائري مهدي لحسن أنه يرغب في الاستمرار رفقة فريقه خيتافي، ومواصلة اللعب في الدوري الإسباني وقصد مواجهة نجوم “الليغا” مثل ميسي وإنيستا ورونالدو وبنزيمة وغيرهم.
وأوضح لحسن بخصوص اعتزاله اللعب مع المنتخب الجزائري، أنه فضل الخروج في فترة مميزة للخضر عقب المونديال، عوض الخروج من الباب الضيق، قائلا “أعتقد أنه كان الوقت المناسب للرحيل بعد المشاركة في مونديال البرازيل ونهائيات كأس أمم أفريقيا بغينيا الاستوائية، فأنا لا أرغب في الخروج من الباب الضيق مثلما حدث مع لاعبين آخرين”.
وأضاف :”لا زلت أملك الامكانيات للعب في المنتخب، لكن الأمر يتعلق بأشياء أخرى، أردت الخروج من الباب الواسع والحفاظ على الانجازات التي حققتها مع المنتخب”.
واعترف لحسن بأنه ارتكب خطأ عندما لم يلتحق بالمنتخب الجزائري مبكراً موضحاً أنه كان يتعين عليه المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2010 التي استضافتها أنغولا.
وقال لحسن إن الأجواء التي عاشها خلال ظهوره الأول مع المنتخب الجزائري ستبقى محفورة في ذاكرته، خصوصا مشواره مع المنتخب الجزائري حيث شارك معه في بطولات كأس أمم أفريقيا، ونهائيات كأس العالم. موضحاً أن المشوار في مونديال البرازيل شكل سعادة استثنائية خاصة بعد المباراة البطولية أمام ألمانيا بطلة العالم في دور الثمن.
وكان لحسن (31 عاماً) اعتزل اللعب الدولي مع المنتخب الجزائري في مارس 2015، بعدما لعب له 44 مباراة وحمل شارة القيادة في 13 مباراة.