توج برشلونة في اليابان بطلا للعالم، وهو خير ختام لعام مليء بالإنجازات، فالفريق الذي يدربه لويس إنريكي ويقوده ثلاثي الهجوم الخطير والرائع المكون من ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار، أتى على الأخضر واليابس في عام 2015.
وحصد برشلونة لقبه الخامس هذا العام، ليعود من جديد للهيمنة على كرة القدم العالمية ويعزز سطوته كأفضل فريق في العالم في هذا القرن 21. وأكمل اللقب المونديالي الثالث عقدا من التألق للفريق الكتالوني، حيث حقق إجمالي 26 لقبا خلال تلك الفترة. فمنذ 2005 ملأ البرسا خزينة ألقابه بفوزه بدوري الأبطال أربع مرات، وبمونديال الأندية ثلاث مرات، وكأس السوبر الأوروبي ثلاث مرات، والليجا سبع مرات، وكأس السوبر الإسباني ست مرات، وكأس الملك ثلاث مرات.
كما ظفر فريق برشلونة في ملعب برلين الأولمبي في ماي الماضي، أيضا بلقبه الخامس في دوري أبطال أوروبا، بعد فوزه على فريق يوفنتوس في النهائي 3-1. فاز بعد معاناة في النهائي الذي بدا مسيطرا عليه في البداية، والتي تعقد في النصف الثاني ولكنه نجح في الظفر به بفضل موهبة مهاجميه المعروفين إعلاميا بـ”إم إس إن” وقدراتهم الفذة، لينهوا موسم 2014-2015 بإجمالي 122 هدفا.
وكانت هذه المرة الثانية لبرشلونة التي يحرز فيها الثلاثية في تاريخه، ليعيد لويس إنريكي مجد حقبة بيب جوارديولا (2009) العام الذي فاز فيه الفريق برقم قياسي من الألقاب (6).
وأكد برشلونة بهذا الشكل الحال الجيد لكرة القدم الإسبانية، حيث كان إشبيلية قد توج قبل نهائي التشامبيونز بلقب دوري أوروبا على حساب دنيبرو الأوكراني.
والتقى بعدها برشلونة وإشبيلية وجها لوجه في كأس السوبر الأوروبي بتبليسي، في مباراة مثيرة تقدم فيها البارصا 4-1 لكنه احتاج لهدف خامس بعد عودة بطولية في لقاء الإياب، الذي انتهى لفائدة الفريق الأندلسي 5-4.
فقد شكلت سنة 2015 نقطة ضوء في مسار فريق برشلونة التاريخي، حيث عاد الفريق الكتالاني بقوة في الساحة الأوروبية والعالمية، ليخرج بعدة ألقاب في الموسم الماضي.
إقرأ أيضا : برشلونة يسحق ريفر بليت ويتوج بلقب مونديال الأندية