من المنتظر أن يشهد الأسبوع المقبل إجتماعا مصيريا لمستقبل المنتخب الوطني، يجمع بين الناخب الوطني بادو الزاكي ورئيس الجامعة فوزي لقجع، لمناقشة الحصيلة التقنية للفريق الوطني خلال سنة ونصف.
وحسب مصادر مطلعة فإن لقجع يعتزم مواجهة التقرير الذي أعده الناخب الوطني بادو الزاكي، حول حصيلة المنتخب بتقارير أخرى تبرز الاختلالات التي وقع، قام بإعدادها أطر وطنية في الادارة التقنية، وتقرير لجنة المنتخبات، بالاضافة إلى تقريري مساعديه.
وقد خلقت التقارير التي طالب بها رئيس الجامعة من العديد من الأطر، ومن المدير التقني للجامعة، جدلا واسعا في الوسط الرياضي، إذ فسرها البعض بأن رئيس الجامعة غير مرتاح للمسار الذي يسير عليه المنتخب الوطني، إلى جانب الأداء وإختيارات اللاعبين، والتي تبقى أمورا من إختصاص المدرب الوطني.
ويتساءل جمهور المنتخب الوطني، عن القرار الذي يعتزم رئيس الجامعة إتخاذه في حق الناخب الوطني بادو الزاكي، في حالة كانت التقارير تحمل الناخب الوطني المسؤولية، وتعتبر حصيلة المنتخب “سلبية”. فهل يبحث لقجع عن الأسباب لإقالة الزاكي من المنتخب؟.
عموما حقق الزاكي مع المنتخب الوطني في مبارياته الرسمية ثلاث انتصارات، وهزيمة واحدة أمام غينيا الاستوائية، محققا 6 نقاط في التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2017، ومتأهلا إلى دور المجموعات من تصفيات المونديال. وهذه نتائج تصب في مصلحة المدرب الوطني الذي يواصل الدفاع عن حظوظ المنتخب في التصفيات القارية.
إقرأ أيضا : الزاكي يرد على الانتقادات ويوضح إختياراته بالمنتخب