هكذا وصفت الصحف المدريدية زيارة المدرب لويس إنريكي لملعب ىسانتياغو بيرنابيو، بعدما كان لاعبا في بداية مساره الكروي كلاعب ضمن الفريق الملكي، قبل أن ينتقل بشكل مفاجئ إىل الغريم فريق برشلونة، ليصبح “اللوتشو” مكروه الجماهير الملكية.
ويعتمد المدرب إنريكي على الحقد الذي تكنه له الجماهير المدريدية، حتى يظهر بشكل قوي في قلعة الريال، لكنه تعرض في الموسم الماضي لخسارة ثقيلة في مباراة الذهاب للكلاسيكو بثلاثة اهداف لواحد، قبل أن يرد الاعتبار في لقاء الإياب بملعب الكامب نو.
لعب إنريكي “اللوتشو” حوالي 241 مباراة مع ريال مدريد في الفترة مابين عام 1991 و1996، قبل أن يخون العهد ويلتحق بالفريق العدو برشلونة، مابين 96 و2004، ليلعب له 333 مباراة في 8 سنوات، ليصير عدو الجماهير البيضاء، بعدما تألق في البداية مع الريال ورفض البقاء مغادرا الى الفريق الكتالوني.
الكلاسيكو المقبل يوم السبت، سيكون حاسما بالنسبة للمدرب لويس إنريكي، الذي يريد أن يستفيد من عودة ميسي لكي يواجه رونالدو بسلاح مضاد، ويحول إحتفالات الجماهير المدريدية إلى كابوس، فهل يحقق “اللوتشو الخائن” المعجزة في ملعبه السابق.
إقرأ أيضا :إنريكي يضع برنامجا خاصا وخطة جديدة للقاء الكلاسيكو