يقترب موعد مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام منتخب غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس العالم روسيا 2018، حيث يعمل الناخب الوطني بادو الزاكي على إنتقاء القائمة الأساسية التي ستدخل المعسكر المقبل، لكن التحدي الذي يقابل الزاكي هي وضعية اللاعبين والغيابات الاضطرارية التي تلاحق بعض العناصر الأساسية.
ويظل غياب نور الدين أمرابط أبرز غياب في صفوف الفريق الوطني، خصوصا أنه يعد من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الزاكي في المباريات الرسمية، بحيث سيكون نور الدين غائبا بسبب العملية الجراحية التي خضع لها في بداية أكتوبر، مما يتطلب منه قضاء فترة راحة قد تصل لشهرين، قبل أن يستأنف تداريبه بشكل اعتيادي.
ويأتي المدافع المهدي بنعطية بدروه في قائمة المصابين، إذ لم يعد بعد لتداريب البايرن ومازال يخضع للترويض والعلاج تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق الألماني، حيث تحدثت الصحافة الألمانية عن عدم جاهزية المهدي للمشاركة في المباريات الرسمية للفريق الألماني، مما يجعله خارج خيارات الزاكي خلال معسكر الفريق الوطني الذي سينطلق في بداية نونبر.
وينضاف إلى القائمة اللاعب عبد العزيز برادة، الذي قد يخرج من حسابات الزاكي، بسبب سلوكه عقب مباراة المغرب وغينيا، إذ لم يتقبل إقدام الناخب الوطني على تغيره في الشوط الثاني، مما قد يجعله خارج القائمة، إلى جانب محسن متولي الذي لم يقدم المستوى المنتظر منه.
وسيكون على الزاكي فتح الباب أمام عناصر أخرى، لتعويض الخصاص الذي يعاني منه الفريق الوطني بسبب هذه الغيابات، إذ من المرتقب حسب مصادر مطلعة أن يستدعي بعض العناصر المحلية من المنتخب المحلي، لكي تكون حاضرة في المعسكر القادم.
وحسب نفس المصادر فإن مدرب المنتخب الوطني، يشرع في البحث عن غيارات جديدة للفريق الوطني، ولاعبين جاهزين بدنيا وفنيا، للمشاركة في المواجهة المقبلة، إذ فتح الزاكي اتصالات مباشرة مع لاعب لاكورونيا فيصل فجر للإنضمام للمنتخب، خصوصا بعدما برز بشكل جيد في الدوري الاسباني، إلى جانب المغرب أسامة طنان لاعب فريق هيركوليس الهولندي، الذي غاب عن تربص أكادير بسبب الاصابة.
إقرأ أيضا : الزاكي ل”مشاهد24″: العمل في المنتخب مختلف بكثير