بعد خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره الإيفواري بهدف وحيد، في المباراة الودية التي جمعت بينهما يوم الجمعة الماضي بملعب أكادير، والتي عرفت إهدار الكثير من الفرص من قبل مهاجمي المنتخب.من المرتقب أن يقوم الناخب الوطني بادو الزاكي ببعض التغييرات على مستوى تشكيلة المنتخب الوطني، في المباراة الودية الثانية أمام منتخب غينيا.
وقد تشمل هذه العديلات الخطوط الثلاثة الدفاع والوسط والهجوم، بسبب الاختلالات التي برزت خلال مواجهة منتخب ساحل العاج في الدفاع، وغياب الفعالية في الهجوم على مستوى إستغلال الفرص المتاحة من قبل المهاجمين، بالاضافة إلى ظهور بعض الأخطاء على مستوى التغطية.
الاعتماد على خرجة
وقد يدفع المدرب الوطني بادو الزاكي بلاعبين آخرين في المباراة الثانية أمام منتخب غينيا يوم غد الاثنين، خصوصا اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة الودية الأولى، مثل لحسين خرجة الذي يقوم بدور كبير في الفريق الوطني، في الربط بين الوسط والهجوم، والمساندة الدفاعية، إلى جانب هاشم مستور في خط الوسط، والمهاجم محسن ياجور بدلا من يوسف العربي الذي ضيع الكثير من الفرص.
وسيمنح الزاكي الفرصة لعدة لاعبين من أجل المشاركة في هذا المناسبة، خصوصا أنه يستعد للمباراة الفاصلة أمام منتخب غينيا الاستوائية في تصفيات المونديال، والتي تتطلب منه الوقوف عند جاهزية كل لاعب، حتى يتمكن من اختيار العناصر الأساسية في المباريات الرسمية.
تعزيز الدفاع
ويشكل الدفاع تحدي بالنسبة للناخب الوطني، الذي قد يدفع ببعض العناصر الأخرى بدلا من زهير فضال الذي لم يظهر بشكل جيد في المواجهة الودية أمام منتخب الكوت ديفوار، إذ من المحتمل أن يدفع بأحد المدافعين سواء محمد أبرهون أو أولحاج، لتعويض الخصاص، الذي يعاني منه المنتخب بعد تعرض كل من بنعطية ومروان داكوستا للإصابة.
مباراة المنتخب الوطني يوم غد قد تكون فرصة للحارس ياسين بونو لكي يشارك بدلا من الحارس منير المحمدي، الذي حضي بخوض المباراة كاملة أمام منتخب ساحل العاج، رغم أن الزاكي مقتنع بمؤهلات المحمدي المحترف بفريق نومانسيا الاسباني.