كشفت منظمة “ماتقيش ولدي” عن فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بتعرض قاصر يبلغ من العمر 10 سنوات لاعتداء جنسي بمنطقة بوسكورة.
والمثير في الأمر بحسب ما أكدته المنظمة التي ترأسها نجاة أديب، أن المشتبه في ارتكابه لهذا الاعتداء ليس سوى إمام مسجد.
وأوضحت المنظمة الحقوقية من خلال الشكاية التي توصلت بها، أن الطفل الضحية صرح أن إمام المسجد طلب منه تنظيف المرحاض ليختلي به ويقوم بالاعتداء عليه جنسيا.
هذا وأكدت ”ماتقيش ولدي” التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في هذا الملف، أن الإمام المتهم يوجد حاليا رهن الاعتقال، مشيرة إلى أن الملف معروض أمام أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وتأتي واقعة الاغتصاب هاته، بعد عدة حوادث استغلال جنسي كان ضحاياها أطفال، من بينهم عمران الذي تم اغتصابه بمنطقة ليساسفة في الدار البيضاء، ورمي فيما بعد بإحدى حفر الحي لإخفاء معالم الجريمة، إلا أن الكاميرات رصدت الجاني، وتم اعتقاله.
ومن أغرب ما صرح به الجاني الذي اعترف بعد التحقيق معه بالأفعال المنسوبة إليه، قوله إنه ارتكب جرمه بدافع الانتقام.