صممت الجامعة الوطنية لتكنولوجيا الدفاع في بكين أول روبوت في العالم يكافح أعمال الشغب وتجاوزات المتظاهرين في الشوارع، بهدف الحفاظ على الأمن وسلامة المواطنين والممتلكات العامة.
وأوضحت الجامعة أن الروبوت الذي أطلق عليه اسم “آنبوت-AnBot” قادر على الحد من أعمال المعارضين والمشاغبين من خلال إحداث صدمة كهربائية للمشاغب دون إصابته بإصابات خطيرة، بل تحثه على عدم تجاوز واختراق القوانين المعمول بها أو الإضرار بالآخرين، بالإضافة إلى قدرته على مطاردة المشاغب بسرعة تصل إلى (11 ميل في الساعة) أي 18 كيلومترا/ ساعة.
ويبلغ طول الروبوت 1.5 متر ووزنه 78 كيلوغرام، ويختلف عن قوات الأمن البشريين في عدم احتياجه إلى أخذ راحة، بل قادر على العمل لمدة 8 ساعات متواصلة قبل إعادة شحنه ثم مواصلة العمل مجدداً.
وزود الباحثون القائمون على تصميم الروبوت بمجموعة من المستشعرات التي تحاكي أذن وعين الإنسان، ومجهز بأسلحة غير قاتلة أو مميتة، مهمتها منع حدوث أعمال شغب وعنف وتجاوزات بشرية في المظاهرات، كما يمكن التحكم فيه عن بعد، بحسب “بيبول دايلي” الصينية.
ومن الاستخدامات المفيدة الأخرى للروبوت إمكانية استخدامه كوسيلة أو أداة لإنقاذ المصابين أو عندما يتعرض شخص لحادث في الطريق، من خلال النقر على مفتاح يطلب من خلاله المساعدة من رجال الأمن، حيث يتصل الروبوت بأجهزة الأمن.
وتأمل الجامعة أن يلعب هذا الروبوت دوراً فعالاً في المستقبل في الشوارع الصينية، بهدف دفع الإرهابيين والحد من تجاوزات المعارضين.
يُذكر أن باحثين في جامعة فلوريدا الأمريكية يعكفون حالياً على تطوير روبوت “بوليسي” يحل محل رجل الأمن البشري، يؤدي كافة مهامه في تنفيذ القانون، حفاظاً على الأمن العام، بسعر 20 ألف دولار أمريكي.
إقرأ أيضا: راهب روبوت يتقن أداء الترانيم البوذية