تمكن فريق من الباحثين من ابتكار علاج جديد يعمل على مساعدة فاقدي البصر جراء التهاب الشبكية الصباغي، على استعادة البصر عبر استخدما نوع من الفيروسات.
ونجح باحثو جامعة “مانشستر” البريطانية في التوصل إلى علاج جديد لفقدان البصر الناجم عن التهاب الشبكية الصباغي، الذي يعد من أكثر التهابات العيون انتشارا والذي لا يوجد له أي علاج فعال.
وحسب تصريحاته، عبر عوض فريق البحث بول بيشوب وأستاذ طب العيون في جامعة مانشيستر، عن تحمسه لنتائج التقنية الجديدة وفعاليتها في استعادة البصر للمرضى المصابين بفقدان للبصر بشكل كامل أو جزئي.
ويصيب هذا الالتهاب العديد من الأشخاص سنويا، خاصة في سني الطفولة والشباب، ويعمل المرض تدريجيا على تدمير مستقبلات الضوء التي تشكل أساس عملية الإبصار، بحيث يتطور المرض من صعوبة الرؤية ليلا إلى ضعف تمييز وإدراك الألوان لينتهي بالعمى الكلي.
هذا تعتمد التقنية المبتكرة على استخدام أحد أنواع الفيروسات المصممة خصيصا لحمل معلومات الحمض النووي من البروتين المسؤول عن استقبال الضوء إلى الخلايا العصبية ما يساهم تدريجيا في إعادة البصر للمريض.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ما يناهز 50 من الجينات المختلفة مسؤولة عن التهاب الشبكية الصباغي بنسب متفاوتة، في الوقت الذي يرث فيه نصف المصابون بمرض التهاب الشبكية الصباغي ذلك.