وزيرا الداخلية والدفاع الإسباني بالمغرب لتدارس قضايا الإرهاب

من المرتقب أن يصل وزيرا الداخية والدفاع الإسبانيين، اليوم الاثنين إلى المغرب، حيث سيعقدان اجتماعا مع كل من وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف الوديي، من أجل تدارس مواضيع تخص التعاون الأمني والعسكري بين البلدين.

وإلى جانب التعاون الثنائي في المجال الأمني، من المقرر أن يناقش الطرفان مسائل أخرى تخص الوضع الأمني بالمنطقة خاصة مع تنامي ظاهرة الإرهاب، واتساع نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية خاصة بالمثلث الحدودي الليبي التونسي الجزائري والساحل الافريقي.

ويأتي هذا الاجتماع بعد زيارة قام بها وزير الداخلية الإسباني إلى فرنسا خلال اليومين الماضيين، على خلفية التعاون الثلاثي بين المغرب وفرنسا وإسبانيا في المجال الأمني، ومحاربة الإرهاب.

وتأتي هذه الزيارة، حسب صحيفة “لاإنفورماثيون” الإسبانية، لتؤكد درجة التعاون والثقة بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية للدول الثلاث، إضافة إلى تكافل الجهود من أجل مواجهة والقضاء على الإرهاب الذي بات يهدد استقرار المنطقة ككل.

إقرأ المزيد:“داعش” تعجل بلقاء مشترك لوزراء الداخلية والدفاع المغاربة والإسبان

هذا ومكن التعاون الاستخباراتي المغربي الإسباني من تفكيك خلية إرهابية، يوم الثلاثاء المنصرم، حيث تم اعتقال زعيمها في منطقة سان مارتين دي لافيغا في نواحي مدريد العاصمة، في وقت ألقت السلطات المغربية القبض على 13 من عناصر الخلية في خمس مدن مغربية.

اقرأ أيضا

مدريد.. بوعياش تفوز بـ”جائزة نساء المستقبل 2024″

توجت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، مساء أمس الاثنين بمدريد، بـ"جائزة نساء المستقبل 2024" التي تمنحها جمعية الصداقة الإسبانية-الفرنسية، وذلك تقديرا "لالتزامها الثابت بحماية الحقوق الأساسية وتعزيزها".

وزير الداخلية الإسباني: التعاون القائم بين الرباط ومدريد في مجال الهجرة نموذجي

أشاد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي-مارلاسكا، اليوم الجمعة، بجودة التعاون القائم بين المغرب وإسبانيا في …

الخبرة العلمية

الخبرة العلمية تكشف خطورة محجوزات خلية إرهابية خططت لتفجير مواقع مغربية

أفادت وزارة الداخلية بأن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها بإحدى “البيوت الآمنة” بضواحي مدينة وجدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *