دخل حزب الاستقلال بمدينة برشيد، الاستحقاقات الانتخابية على وقع الخلاف والانشقاق، وذلك بعد تزكية بن الشايب، الرئيس السابق للمجلس البلدي لولايتين متتاليتين وكيلا للائحة.
جمعية “الحركة التصحيحية” خرجت ببيان شديد اللهجة عقب اجتماع طارئ ليلة يوم أمس، حيث اعتبرت فيه أن “عملية اختيار وكيل اللائحة مرت في ظروف غير ديمقراطية وبعيدة كل البعد عن الشفافية والنزاهة والشيء نفسه حصل في إعداد اللائحة التي طغى عليها المحسوبية والزبونية و باك صاحبي”.
واعتبر أصحاب البلاغ الذي توصل “مشاهد24″، بنسخة منه، أن “وكيل اللائحة، عمد على ابعاد وإقصاء جميع الاستقلاليين الذين ناضلوا من أجل الحزب سواء في الماضي أو خلال السنوات التي سهر فيها الحزب على تدبير الشأن المحلي”.
وأكد الغاضبون على أن “هذا الاقصاء كان ممنهجا وحيث أن هذا التهميش كان مخططا له وحيث أن الحزب أصبح يسيره ثلاثة أشخاص يتحكمون في تسييره وتدبيره وحيث أن إعداد اللائحة تمت بالمقاهي عوض مقر الحزب”، دفعهم إلى الدعوة لعقد اجتماع آخر يوم غد الأحد “لاختيار الحزب الذي ستسانده الحركة التصحيحية في الانتخابات الجماعية الحالية”.