ينتظر أن يعلن في الساعات القليلة القادمة، عقب انتهاء الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر، في المغرب، عن لائحة القناصل الجدد الذين تم اعتمادهم لشغل مناصب القناصل القدماء، الذين جرى استقدامهم، قصد إلحاقهم بالإدارة المركزية في الرباط من اجل إعادة تكوينهم.
وكان قد نسب إلى صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون،تصريح، مفاده أنه تقرر زرع دماء شابة جديدة وشابة في شرايين القنصليات، وذلك من خلال تعيين حوالي 30 من الأطر الشابة التي تم انتقاءها، لتباشر عملها،انطلاقا من شهر نونبر المقبل، بعد فترة تدريبية سوف تستغرق ثلاثة أشهر.
وفي هذا السياق، علم موقع ” مشاهد 24″ من مصدر خاص، أن هناك توجها جديدا، ربما تنوي وزارة الخارجية والتعاون سلكه، ويقضي بإعطاء الأسبقية لخريجي المعهد التابع لها، وب” اعتماد التشبيب وتعزيز حضور المرأة في سلك القناصلة.”
للمزيد:بعد الغضبة الملكية على القنصليات..مزوار يدعو إلى رفع العراقيل عن الجالية المغربية
إلا أن الجديد في الموضوع هو اشتراط سن 40 سنة كحد أقصى لقبول تعيين القناصل الجدد، وهو خبر لم تتأكد صحته بعد، بما يعني أن الموظفين العاملين في الوزارة، الذين تجاوزت أعمارهم هذا السن قد يكونون، تبعا لذلك، محرومين من الوصول إلى هذا المنصب في حالة تفعيل هذا الشرط، الذي قد لايراعي ضرورة التسلح بالتجربة الميدانية، القادرة وحدها على تجنب العثرات .
وفي إطار التحري والبحث عن الحقيقة حاول موقع” مشاهد 24″ الاتصال بوزارة الخارجية والتعاون عبر التلفون، اليوم، عبر العديد من المكالمات، دون أن يفلح في التوصل إلى جواب بخصوص مدى صحة هذه المعلومة من عدمها.
يذكر ايضا، وحسب بعض الكواليس، ان الجديد أيضا بالنسبة لتعيين القناصل الجدد، أن الأمر لم يعد خاضعا للامتحان، كما كان يجري سابقا، بل للتعيين، وهذا ما يضرب، في نظر بعض الموظفين، مباديء المساواة والإنصاف والشفافية.
إقرأ ايضا:الملك يدعو إلى ادماج مغاربة الخارج في المؤسسات الدستورية