قال الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي ”أبو حفص”، إن المغرب خلال عهد محمد السادس، قطع مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وسقف الحريات ارتفع، كما فتحت ملفات حساسة.
وبخصوص وضعية الحقل الديني بعد 16 سنة من حكم الملك محمد السادس، أوضح أبو حفص ل”مشاهد24”، أن المجال شهد تطورات إيجابية من بينها فتح الباب لتكوين المرشدين والواعظين، وتوفير البنيات والوسائل اللازمة لذلك.
لكن في الوقت ذاته سجل الشيخ أن الملف المتعلق بسجناء أحداث 16 ماي، الذين مازالوا بين جدران السجون المغربية، يبقى نقطة سوداء.
ونوه المفكر والكاتب الإسلامي بالإصلاحات التي شهدها المغرب منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، حين قال ”خلال عهد محمد السادس عرف المغرب جملة تغيرات خصوصا على المستويين الفكري والديني ودستور 2011 أسس لنوع جديد من العلاقة بين المواطن والدولة”.
إقرأ أيضا: أبو حفص لـ “مشاهد 24″: المقاربة الأمنية ليست حلا لمنع الشباب من الالتحاق بتنظيمات إرهابية