شدد الشيخ عبد الوهاب رفيقي الملقب بابي حفص القول أنه ليس مهما معرفة ألغاز أحداث انفجارات 16 ماي 2003 التي هزت مدينة الدار البيضاء وأودت بحياة 41 شخصا.
وأضاف أبو حفص في تصريح لـ “مشاهد 24” قبيل حلوله ضيفا خلال لقاء تسامح مائة في المائة المنظم حاليا في الدار البيضاء، ويحضره جنبا إلى جنب بعض عائلات ضحايا الأحداث السالفة الذكر، أن الأهم هو السعي لتحقيق مصالحة وطنية بين مختلف الأطراف وإزالة التوترات التي ي يعيشها المجتمع المغربي.
كما أوضح عبد الوهاب رفيقي أن المقاربة الأمنية ضرورية لكنها ليست الحل للحد وثني الشباب من الالتحاق للتنظيمات الإرهابية، نافيا في الوقت نفسه أن تكون الأوضاع الاجتماعية هي السبب الرئيس لانضمام الشباب لتلك التنظيمات، ضاربا المثال بمن التحق بها من دول أوربية في وضع اقتصادي مريح.
صور من أجواء اللفاء: