لعمامرة يتحدث بدوره عن أياد أجنبية وراء اضطرابات غرداية

وجه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أصابع الاتهام إلى أطراف أجنبية بالضلوع في الصراع الطائفي القائم بولاية غرداية، والذي أسقط عددا من القتلى والجرحى.

وبرأ لعمامرة سلطنة عمان، ذات المذهب الأباضي، من اتهامات بالوقوف وراء المواجهات الدامية التي شهدتها المدينة بين عرب مالكيين و أمازيغ إباضيين، وذلك خلال ندوة مشتركة عقدها أمس الأربعاء بمقر وزارة الخارجية الجزائرية مع نظيره العماني يوسف بن علوي.
وصرح لعمامرة” لقد تحدث المسؤولون الجزائريون قبل أيام عن وجود تدخلات خارجية، الشيء الذي لا ينطبق على سلطنة عمان”.
من جانبه طالب وزير الخارجية العماني سكان غرداية بنهج أسلوب الصفح والتسامح من أجل تجاوز المشاكل، مشيرا إلى أن رغم الاختلاف الثقافي والطائفي، يتوجب على المواطنين النظر للحياة من منظار التسامح والمحبة.
هذا وسبق أن لمح كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، لتورط “دولة شقيقة” في الأحداث الدامية التي شهدتها ولاية غرداية، في حين تكفلت الصحافة الجزائرية الموالية للنظام باتهام المغرب صراحة بالضلوع في أعمال العنف بالولاية.
ويرى عدد من المراقبين على أن النظام الجزائري يحاول تحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تجدد الاضطرابات بغرداية، من خلال العزف على وتر التدخل الأجنبي.

اقرأ أيضا

الأرقام القياسية للقطاع السياحي تلفت الأنظار صوب وجهة المغرب

تلفت الأرقام القياسية التي حققها قطاع السياحة في الفترة الأخيرة، الأنظار صوب المملكة باعتبارها إحدى أبرز الوجهات السياحية بالعالم.

مؤتمر الطاقة بهيوستن.. بنعلي تبرز الدور الرئيسي للمغرب كقطب يربط بين أوروبا وإفريقيا والفضاء الأطلسي

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أمس الثلاثاء في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، أن المغرب يضطلع بدور رئيسي في إعادة تشكيل سلاسل التوريد العالمية، باعتباره قطبا طاقيا وتجاريا يربط بين أوروبا وإفريقيا وفضاء المحيط الأطلسي، من شأنه تسهيل ولوج ملايين المستهلكين إلى مختلف مصادر الإنتاج الطاقي بأسعار في المتناول.

سفير: التزام المغرب بالتمكين الاقتصادي للنساء محور أساسي في رؤية الملك

أكد سفير المغرب لدى جمهورية تنزانيا المتحدة واتحاد جزر القمر، زكريا الغوميري، أن التزام المغرب بالتمكين الاقتصادي للمرأة يشكل محورا أساسيا في رؤية الملك محمد السادس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *