لعمامرة يتحدث بدوره عن أياد أجنبية وراء اضطرابات غرداية

وجه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أصابع الاتهام إلى أطراف أجنبية بالضلوع في الصراع الطائفي القائم بولاية غرداية، والذي أسقط عددا من القتلى والجرحى.

وبرأ لعمامرة سلطنة عمان، ذات المذهب الأباضي، من اتهامات بالوقوف وراء المواجهات الدامية التي شهدتها المدينة بين عرب مالكيين و أمازيغ إباضيين، وذلك خلال ندوة مشتركة عقدها أمس الأربعاء بمقر وزارة الخارجية الجزائرية مع نظيره العماني يوسف بن علوي.
وصرح لعمامرة” لقد تحدث المسؤولون الجزائريون قبل أيام عن وجود تدخلات خارجية، الشيء الذي لا ينطبق على سلطنة عمان”.
من جانبه طالب وزير الخارجية العماني سكان غرداية بنهج أسلوب الصفح والتسامح من أجل تجاوز المشاكل، مشيرا إلى أن رغم الاختلاف الثقافي والطائفي، يتوجب على المواطنين النظر للحياة من منظار التسامح والمحبة.
هذا وسبق أن لمح كل من الوزير الأول عبد المالك سلال ومدير ديوان الرئاسة أحمد أويحيى، لتورط “دولة شقيقة” في الأحداث الدامية التي شهدتها ولاية غرداية، في حين تكفلت الصحافة الجزائرية الموالية للنظام باتهام المغرب صراحة بالضلوع في أعمال العنف بالولاية.
ويرى عدد من المراقبين على أن النظام الجزائري يحاول تحويل الأنظار عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تجدد الاضطرابات بغرداية، من خلال العزف على وتر التدخل الأجنبي.

اقرأ أيضا

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

المغرب وألمانيا يوقعان على اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو

وقع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمسؤول الإقليمي عن قطاع الماء بمنطقة شمال إفريقيا لدى البنك الألماني للتنمية (KfW – Kreditanstalt für Wiederaufbau)، يان شيلينغ، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقية بقيمة 100 مليون أورو لتمويل برنامج دعم السياسات المناخية بالمغرب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *