قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، موجها كلامه إلى المدرسين:” ما تبقاوش تبوسو الأولاد، احترموا أجسادهم لأن القبلات تفتح الباب أمام أشياء اخرى من أشخاص آخرين، احترموا الأطفال، لكن ماتفششوهمش بزاف، علموهم المسؤولية، وكونوا معهم مهقولين”.
ويبدو ان بنكيران، وهو يتحدث أمس في الجلسة الافتتاحية للمناظرة الوطنية حول مشروع إعداد سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، في الصخيرات، كان يستحضر، في ذهنه، بدون شك فضيحة تورط مدير مؤسسة تعليمية، بالعاصمة السياسية، في قضية استغلال جنسي للاطفال.
ولذلك دعا مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، الذي كان حاضرا في افتتاح الندوة، إلى التشدد ضد ” البيدوفيليين”، ووضع كل الملفات المتعلقة بالاعتداء على الأطفال تحت يديه،” لأن الكبير يمكنه ان يذهب إلى المحكمة، لكن الطفل الصغير لايعرف شيئا”.
إلى ذلك، ترأس السيدة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، مساء اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات بالصخيرات على الساعة الخامسة، أشغال الجلسة الختامية للمناظرة الوطنية حول مشروع إعداد سياسة عمومية مندمجة لحماية الطفولة، التي سيتم خلالها تقديم تقارير ورشات العمل، والإعلان عن توصيات هذه المناظرة.
وستعقد السيدة بسيمة الحقاوي، بمعية السيدة ريجينا دو دومينيسيس “Rigina De Dominicis” ممثلة منظمة اليونيسف بالمغرب، ندوة صحفية عقب الجلسة الختامية للمناظرة.
ويبدو بنكيران، في الصورة، وهو يتوسط مجموعة من الأطفال، في قصر المؤتمرات بالصخيرات بالرباط.