تضمنت خطبة إمام المسجد المحمدي، بالأحباس في الدارالبيضاء، حيث أدى الملك محمد السادس صلاة عيد الفطر، الحديث عن الأوراش التنموية التي أطلقها جلالته بمختلف مناطق المملكة.
وتحدث الإمام عن الآثار الإيجابية لهذه الأوراش على الفئات الهشة، ودورها في تحسين مستوى عيشهم.
ويذكر أن البنك الدولي، أشاد قبل أيام، في تقرير له بتجربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصنفها من بين أفضل خمسة برامج اجتماعية حققت نتائج إيجابية على المستوى العالمي.
وللإشارة فإن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعد أبرز الأوراش التنموية التي رأت النور في عهد الملك محمد السادس، انطلقت عام 2005، ومكنت ما يناهز 10 ملايين مغربي ومغربية من تحسين أوضاع عيشهم من خلال التكوين التأطير والمواكبة.