تستعدّ القيادات الحزبية لكلّ من حزبي العدالة و التنمية و التّجمع الوطني للأحرار، الاجتماع ثلاثة أيام بعد عيد الفطر للتنسيق فيما بينها للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بما فيها الجماعية و الجهوية المقرّرة شهر شتنبر المقبل.
أوضح مصدرا”مشاهد24″، أن التنسيق بين حزبي العدالة و التنمية المكونين الرئيسين للائتلاف الحكومي الحالي، بات أمرا ملحّا داخل مدينة الدار البيضاء، مشيرا في الوقت نفسه أن الحزبين أصبحا حليفين لبعضهما البعض داخل العاصمة الاقتصادية، وأن النقاط التي تجمعهما الآن أكثر من التي تفرقهما.
ولم يخف مصدرانا من الحزبين آنفي الذكر، أن تنسيقهما يهدف كبح جماح وتكسير شوكة حزب الاستقلال في المدينة، و الظفر برئاسة مقاطعات آنفا و الحي المحمدي و الفداء مرس السلطان، و البرنوصي، و هي أهمّ مقاطعات إذا ظفر بها الحزبان فستكون لهما الكلمة العليا داخل مجلس المدينة، ناهيك عن تشكيل أغلبية داخل مجلس جهة الدار البيضاء لوضع مخطّط موحد يسمح بتنفيذ البرامج التي ينويان تقديمها و طرحها من دون أي عراقيل.