نفى حزب الاستقلال ماراج مؤخرا من أخبار حول “وجود نزيف حاد من الاستقالات من صفوفه بمدينة فاس”، معتبرا الأمر مجرد “كذبة جديدة” تنضاف إلى سلسلة الأكاذيب السابقة، مثل مصرع حميد شباط، الأمين العام للحزب في حادث سير.
واتهم حزب الاستقلال، ناشطي خصمه اللدود “العدالة والتنمية”، بأنهم هم الذين “يغرقون مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من الأخبار الزائفة والإشاعات الكاذبة، التي يتم ترويجها بقوة وحماس كبيرين من قبل المريدين والأدعياء”، على حد وصفه في بلاغ صحافي.
وعبر حزب ” الميزان” عن استغرابه لكون ذيوع خبر الاستقالات، جاء مباشرة “بعد الحكم القضائي الذي انتصر للنظام الأساسي لحزب الاستقلال”، ضد تيار “بلا هوادة”، الذي كان قد أنشيء عقب المؤتمر الأخير للحزب، بزعامة عبد الواحد الفاسي، نجل المرحوم علال الفاسي.
وخلص البلاغ إلى القول إن حزب الاستقلال “الذي يلتحق بصفوفه أكثر من عشرة آلاف منخرط شهريا، سيظل قويا،” ولن تنال منه “هرطقة المهرطقين وشعوذة المشعودين “، على حد تعبيره.
( الصورة من الأرشيف، من لقاء سابق لعبد الإله بنكيران، مع حميد شباط، في مدينة فاس، ويبدو في الخلفية امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية).