قال محمد كافي الشراط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن تأجيل الجولة الجديدة من الحوار لاجتماعي إلى مابعد الانتخابات المقررة إجراؤها يوم رابع شتنبر المقبل، يشكل استهانة من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة بالمركزيات النقابية.
واعتبر الشراط، في تصريح له لموقع ” مشاهد 24″، أن بنكيران تنكر لالتزامه باستئناف الحوار الاجتماعي عقب اللقاء الأخير معه، مشيرا إلى انتفاء أي مبرر لعدم تجاوبه مع المطالب التي تقدمت بها المركزيات النقابية، وتهدف إلى تحسين الوضعية الاجتماعية للطبقة العاملة في المغرب.
وكشف الكاتب العام للذراع النقابي لحزب الاستقلال، “أن بنكيران طلب منا، كمركزيات نقابية، تلخيص أولويات مطالبنا في ورقة واحدة، وهو ما بادرنا إلى القيام به، وتلقينا وعدا منه بالدعوة إلى اجتماع عاجل، ولكنه أخلف وعده” .
وفي جواب له عن سؤال بخصوص رد فعل النقابات، إزاء تأجيل الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي إلى ما بعد الانتخابات، أكد “أن كل الخيارات واردة، بما الانخراط في الإضرابات، علما أن البلد ليس في حاجة إلى أي تشنج في المجال الاجتماعي”.
ولخص الشراط الوضع انطلاقا من وجهة نظره، أمام كثرة وعود الحكومة دون تنفيذ، بأنه يشبه أسطوانة أصابها الشرخ، ولم تترك وراءها سوى أصداء النغمة النشاز، على حد تعبيره.