قالت مصالح الأمن بمدينة الناظور إنها تمكنت يوم الإثنين الماضي من إيقاف مواطن روسي ذي أصول أذربجانية يتبنى توجهات تكفيرية.
وأوضح بيان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أمس الجمعة، أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن المواطن الروسي غادر بلده الأصلي عام 2012، بعدما تخلص من جميع وثائقه الثبوتية، ليقيم بكل من ايطاليا واسبانيا قبل ولوجه التراب الوطني.
وأضاف المصدر نفسه أن التحريات الأولية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كشفت أن المعني بالأمر قرر الهجرة من بلده باعتباره “دار كفر”. وسيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب المصدر ذاته.