ذكر بلاغ لحزب الحركة الشعبية، أن الأخير تابع ” بتذمر شديد ما وقع لفتاتين بسوق إنزكان حيث تمت محاصرتهما من طرف الباعة والمتسوّقين و التّهجم اللفظي عليهما ومحاولة الاعتداء الجسدي عليهما لا لشيء إلاأ لأن لباسهما لم يرق البعض…”.
وأدانت الحركة الشعبية ” بشدة هذا الاعتداء والذي يعتبر اعتداء على قيم الحرية واحترام اختيارات الغير في ما يخص لباسهم وسلوكاتهم مهما كان نوعها محافظة كانت أوليبرالية، فإنها تدين كذلك كل من سولت له نفسه أن يحاول الحلول محل السلطات المختصة في ما يخص تطبيق القانون”.
ورفضت الحركة الشعبية “اعتقال الفتاتين من طرف النيابة العامة لمدة 48 ساعة ورفضها رفضا قاطعا متابعتهما في حالة سراح. وكان الحري بالنيابة العامة أن تتابع من اعتدى على الفتاتين لا الضحيتين نفسهما”.
ودعا حزب الحركة الشعبية الذي يقوده امحند العنصر” الجميع للتعبئة لمواجهة هذه الانزلاقات التي بدأت تطفو على السطح. وفي هذا الإطار فإنها تدين ما أقدم عليه مجموعة من الشباب شمال أكادير من إشهار لوحة عند شاطيء يؤمه عشاق السورف تقول بعدم وجوب ارتداء النساء لسراويل السباحة وهو سلوك غريب وجب على المسؤولين متابعتهم بتهمة تنصيب أنفسهم مشرعين دون حق أو ترخيص”.
حري الذكر، أن الفتاتين تتم متابعتهما في حالة سراح.