انتقد عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية ب”التقدم والاشتراكية”، قرار العزل من صفوف الحزب، واصفا القيادة بأنها تمارس ما سماه ب” الإرهاب السياسي” الذي تعرض له، بعد قضائه ل”34 سنة من النضال”.
واستنكر في تصريح ل”موقع مشاهد 24″، القرار التي اتخذته في حقه “اللجنة الوطنية للمراقبة السياسية والتحكيم”، مشيرا إلى أن ذلك تم في غيبته، دون إعطائه الفرصة للدفاع عن نفسه، مؤكدا أنه لم يتوصل بأي “شيء رسمي” للحضور.
وبخصوص المقال الذي نشره اليوم في يومية ” المساء”، والذي يدعو فيه المجلس الأعلى للحسابات لمراقبة مالية الحزب، قال الدروش، إن من حقه أن يعبر عن رأيه، ومن حق المواطنين أن يعرفوا ماذا يجري في الأحزاب السياسية.
وبعد أن ذكر أنه كان ضمن المترشحين المتنافسين على الأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر الوطني الأخير، والتي كانت من نصيب محمد نبيل بنعبد الله، انتقد دخوله الحكومة الحالية، وقال “إن ذلك تم مقابل استوزاره، لدرجة أنه لم يعد قادرا على الدفاع عن قيم الحداثة، وأصبح ناطقا رسميا باسم الحكومة”.
وأعلن الدروش، أنه سوف يستأنف قرار التوقيف، بناء على القانون الأساسي للحزب، ويفكر حاليا في تنظيم ندوة صحافية، يقدم فيها مزيدا من المعطيات حول الخلفيات التي تكمن وراء القرار.