بعث عبد الله بوانو، القيادي والبرلماني في حزب العدالة والتنمية، بسؤال شفوي إلى السيد وزير الداخلية، حول التدابير المتخذة ضد ما أسماه ب”أساليب التحكم في الاستحقاقات الجماعية “.
ومما جاء في سؤال رئيس فريق الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، أن المملكة “مقبلة على استحقاقات انتخابية لها أهمية سياسية ودستورية هامة، وتراهن عليها بالبلاد، بكل قواها الحية ، لتكون لبنة إضافية في المسار الديمقراطي الذي يمضي فيه المغرب بثبات وثقة، غير أن بعض التصريحات والمواقف الصادرة عن بعض السياسيين ترجع بذاكرتنا السياسية إلى استحقاقات يونيو 2009 وما تلاها من ممارسات كان عنوانها الأبرز هو التحكم.”
وتأسيسا على ذلك، سأل بوانو وزير الداخلية “عن الإجراءات والتدابير التي تمت مباشرتها لضمان مرور الاستحقاقات الانتخابية الجماعية وما سيتلوها في أجواء بعيدة عما وقع سنة 2009.”
واكتفى بوانو في سؤاله بالتلميح فقط، دون أن يحدد بالضبط ، من هم السياسيون، الذين يشير إليهم في سؤاله.