انطلقت عملية”كرامة”، لإخلاء ضريح “بويا عمر” ضواحي إقليم قلعة السراغنة، بعد ظهر اليوم بحضور الحسين الوردي وزير الصحة والسلطات المحلية للمنطقة وتجهيو اثني وستين سيارة إسعاف.
و عاينت”مشاهد24″ وزير الصحة وهو يعطي تعليمات للضرب بأيد من حديد، على كل مخالف للإجراءات التي قرّرتها الوزارة لإخلاء الضريح بشكل كامل، من خلال وضع مصحة قارّة يسهر عليها طبيب نفسي، وأطباء مختصون في تسعة تخصصات أخرى لمعالجة المرضى، ومن تمّ تحويلهم للمستشفيات القريبة من مقرّ سكناهم.
إلا أن الأمر الذي لم يكن في حسبان وزارة الصحة والسلطات المعنية، هو دخول سماسرة على الخطّ لعرقلة العملية، من خلال استقطاب بعض المرضى و مفاوضة عائلاتهم من أجل إيوائهم مقابل مبالغ مالية محدّدة.
حريّ الذكر، أن ضريح “بويا عمر”، سيبقى مفتوحا للزوار، الراغبين زيارته من دون استقبال أي مريضص من المرضى النفسيين.