لا تزال التحقيقات التي تباشرها عدد من الأجهزة الأمنية متواصلة لتحديد هوية المتورطين في تسريبات الباكلوريا، في الوقت الذي تصاعدت حدة الأصوات التي تطالب بإقالة وزير التربية الوطنية، وفتح تحقيق قضائي مع جميع المسؤولين عن هذه الفضيحة التي كادت تعطف بامتحانات هذه السنة.
وأوضحت صحيفة “المساء “، في عددها لنهاية الأسبوع، أن امتحانات مادة الرياضيات التي أعيدت أمس، مرّت في أجواء هادئة، و سجلت مرونة واضحة في عدد من مراكز الامتحان، وصلت حد التساهل مع بعض عمليات الغش من أجل احتواء الغضب الذي أثارته هذه الفضيحة وسط تلاميذ الباكالوريا.
حري الذكر، أن تسريبات امتحانات عدّة مواد لاقت احتجاجات عارمة في صفوف التلاميذ، وأدت لتوقف الامتحانات في عدد من الثانويات التأهيلية في المغرب، تلتها بلاغات متوالية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني كان آخرها تأجيل مادة الرياضيات التي أجريت اليوم الجمعة.