الملك محمد السادس يعزز دبلوماسية التعاون الاقتصادي مع إفريقيا

عرفت الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى ساحل العاجل في إطار جولته الإفريقية التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية وافتتاح عدد من المشاريع التي يشارك المغرب في تحقيقها.
ساحل العاج، التي تعد المحطة الثالثة في جولة الملك الإفريقية، تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للمغرب الذي يرغب في تعزيز تعاونه الاقتصادي مع شركائه الأفارقة.
ويمثل هذا البلد حوالي 40% من النتاج الداخلي الخام لمنطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لمنطقة غرب إفريقيا التي تضم في عضويتها 8 بلدان، وهو ما يفسر كون المشاريع الموقعة بين الجانبين همت مجالات مختلفة من بينها القطاع المالي والصناعة الفلاحية والصيد.
ويرى مراقبون مهتمون بالحضور المغربي في إفريقيا أن الملك محمد السادس يعزز دبلوماسية المملكة في القارة السمراء القائمة على التعاون الاقتصادي ونسج روابط متينة مع مجموعة من البلدان.
ففي أقل من سنتين عاد ملك إلى إفريقيا ليواصل السياسة التي أطلقها المغرب خلال السنوات الماضية والتي يهدف من خلال إلى خلق موطئ قدم داخل القارة السمراء.

اقرأ أيضا

رئيس الأنتربول يشيد بالنموذج المغربي في دعم الأمن الدولي والانفتاح والتعاون تحت القيادة الملكية الرشيدة

أشاد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، اللواء أحمد ناصر الريسي، اليوم الاثنين بمراكش، بالدعم الراسخ الذي يقدمه المغرب لمسيرة الأمن الدولي، مؤكدا أن المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تشكل نموذجا راسخا في الانفتاح والتعاون الأمني.

رئيس شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية (APNODE)، جيريمي أدوماهو،

رئيس الـAPNODE.. المغرب يفرض نفسه كنموذج للتنمية في إفريقيا تحت قيادة الملك

أكد رئيس شبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية (APNODE)، جيريمي أدوماهو، على أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، يفرض نفسه كنموذج للتنمية في إفريقيا بفضل الاستثمارات الكبرى التي يشهده

هلال: الدبلوماسية المغربية تحت القيادة المستنيرة للملك ترتكز على فلسفة العمل والفعل الملموس

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم السبت بالداخلة، أن الدبلوماسية المغربية، كما يتم نهجها تحت قيادة الملك محمد السادس، ترتكز على فلسفة “العمل” و”الفعل الملموس” وذلك لتجسيد مسار استثنائي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *