أقر عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في لقاء داخلي لحزب العدالة والتنمية أمس الأحد، ببوزنيقة، بأن ارتباكا داخل العمل الحكومي، هو الذي أدى إلى الزيادة الأخيرة، التي عرفتها مادة الحليب.
وأشارت يومية ” أخبار اليوم”، التي اوردت الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إلى أن بنكيران بعدما نبه إلى أن الحليب يعتبر مادة محررة وليس مادة مدعمة، أضاف معترفا أن تلك ” الزيادة وقع فيها اختلال يتمثل في مراسلة توصلت بها الوزارة في وقت الارتباك، ولم ترد عليها، وهي التي تسببت في تلك الزيادة، وأنا مستعد لأقول ذلك للشعب المغربي مباشرة، ولامانع لدي في ذلك”.
ويتمثل الارتباك الذي تحدث عنه بنكيران، في الفراغ الذي كان يعيشه المغرب لحظة اتخاذ أكبر شركة منتجة للحليب في المغرب، قرار الزيادة، والناتج عن استقالة وزراء حزب الاستقلال، وسيادة الترقب، في انتظار تشكيل أغلبية جديدة صيف السنة الماضية.
في المقابل، رفض بنكيران تحميل حكومته أي اتهام بالمس بالقدرة الشرائية، وردد أثناء اللقاء مرافعته المألوفة التي يعتبر من خلالها أن أسعار المواد الأساسية لم تشهد أي تغيير، ودافع عن قرارات الزيادة في أسعار المحروقات.
