أشعل محمد الوفا، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، فتيل أزمة خطيرة داخل مجلس النواب، صباح اليوم الاثنين، مادفع مكتب المجلس إلى عقد اجتماع طاريء زوال نفس اليوم، بطلب من نواب الفريق الاستقلالي، وذلك للتداول فيما وصفه عبد الله البقالي، عضو الفريق، ب”الاتهامات الخطيرة”، التي كالها له الوزير، والتي تعدت شخصه لتشمل زوجته التي تشتغل في حقل التعليم.
وقال البقالي، في تصريح ليومية ” الصباح”، أوردته في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إن الوفا تجاوز حدود اللباقة في مواجهته، وانخرط في أسلوب لايليق بوزير، إذ عمد إلى المس بشرفه وشرف أسرته، وهو ما يرفضه ولا يمكن أن يستسيغه.
وأضاف البقالي، أن سلوك الوفا يعتبر سابقة خطيرة في حياة المؤسسة التشريعية، لأنه يضرب مدونة السلوك البرلماني، مبرزا أن تهامات الوفا خطيرة جدا، ولا يمكن السكوت عنه، مشيرا إلى أن زوجته تأثرت كثيرا بمضامين البلاغ، الذي أصدره الوفا، إلى درجة أنها لاتتحفز للذهاب إلى المدرسة لمزاولة عملها، ومواجهة التلاميذ.
وتسبب الوفا في توقيف أشغال لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، صباح اليوم الاثنين، التي كان من المفروض أن تواصل مناقشة موضوع الوضعية المختلة لقطاع الإشهار، بحضور مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.
