أميناتو حيدر تحاول التشويش على تحضير كريستوفر روس لتقريره السنوي بشأن الصحراء

تواصل أميناتو حيدر، الداعية الانفصالية المعروفة، تحركاتها في واشنطن، لحشد الدعم الإعلامي لندوتها المرتقبة في إحدى القاعات التي اكترتها خصيصا لهذا الغرض بمبنى الكونغريس، يوم 24 مارس الجاري.
وتحاول حيدر ، بدعم مادي وسياسي مفضوح من طرف جبهة البوليساريو،وبمعية الممثل الإسباني، خافيير بارديم،المعروف بعدائه لوحدة المغرب الترابية، و كيري كنيدي، مديرة مركز كنيدي لحقوق الإنسان، أن تخلق نوعا من التشويش على السياسة الرسمية الأمريكية، الداعمة للمقترح المغربي المتمثل في مخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية .
ولا يستبعد المراقبون والمحللون السياسيون، أن تكون الجزائر حاضرة خلف الستار، باعتبارها الممول الأساسي لهذه التحركات،من خلال انفاقها السخي على مثل هذه المحاولات اليائسة من موارد البترول والغاز.
ورغم الهالة الإعلامية، التي تريد الجزائر، ومن يدور في فلكها، إعطاءها لهذه المناورة الجديدة، فإن الحقيقة التي تريد إخفاءها بالغربال، واضحة وضوح الشمس، وهي أن أميناتو حيدر ليست مدعوة من طرف الكونغريس، للاستماع إلى شهادتها، بل إنها، وبتوجيه من خصوم المغرب، هي التي طلبت عقد الندوة المشار إليها أعلاه في الكونغريس، حتى يكون لها وقع أكثر في الوسط السياسي والإعلامي للعاصمة الأمريكية، ليصل إلى صانعي القرار في البلاد.
والكل بدأ يعرف، أن حيدر، هي التي طلبت كراء قاعة بمبنى الكونغرس، مقابل مبالغ مالية مهمة بالدولار الأمريكي، عساها تفلح في جمع بعض المنابر الإعلامية، لاستغلالها في الترويج لإدعاءاتها، التي لاتستند على أي أساس، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
وتأتي هذه التحركات المشبوهة من طرف خصوم المغرب ، بتزامن مع شروع كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة، في التحضير لتقريره السنوي الجديد حول الصحراء، وذلك بغية التأثير عليه، والبحث عن صيغة تعيد إحياء فكرة توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتكون مراقبة حقوق الإنسان ضمن اختصاصاتها، وهي الفكرة التي أكد المغرب، رفضه لها، بتزكية ودعم من الإدارة الأمريكية.

 

 

 

اقرأ أيضا

الإمارات تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي وللسيادة الوطنية للمغرب

جددت دولة الإمارات العربية المتحدة، بنيويورك، دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل سياسي لقضية الصحراء يحفظ الوحدة الترابية للمغرب.

الجزائر تلعب ورقة البترول والغاز لدفع أمريكا إلى تغيير موقفها من قضية الصحراء

تواصل الجزائر مساعيها الرامية إلى معاكسة مصالح المغرب ووحدته الترابية بشتى السبل. هذه المرة اختار قصر المرادية العودة إلى استخدام الموارد النفطية لجني مكتسبات دبلوماسية، خصوصا في قضية الصحراء.

بوريطة: قضية الصحراء المغربية لم تعد مطروحة على جدول أعمال الاتحاد الإفريقي

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة أن قضية الصحراء المغربية لم تعد مطروحة على جدول أعمال الاتحاد الإفريقي، حيث أن القضية الوطنية لم تكن موضوع أي إحالة أو إشارة من قبل القمة ال37 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، الهيئة العليا للمنظمة الإفريقية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *