لحوم حيوانية من الباراغواي الى المغرب؟

يبدو ان المغرب لا يكفيه ما ينتجه من اللحوم الحيوانية، خاصة ونحن على أبواب رمضان حيث يرتفع معدل الاستهلاك، ولذلك يبحث عن تنويع وارداته من الدول المعروفة بإنتاجها الجيد في هذا المجال.
في هذا السياق أعرب، خوان افاراي، نائب رئيس جمهورية الباراغواي (امريكا الجنوبية) عن رغبة بلاده في تصدير كميات من اللحوم الى المغرب، متمنيا ان تفتح سفارة مغربية في بلاده على غرار سفارة، الباراغواي، الموجودة في الرباط.
وعلق موقع ultima hora (آخر ساعة) الالكتروني، على الزيارة الأخيرة التي قام بها المسؤول الرفيع في جمهورية الباراغواي، قائلا ان الزائر لمس امكانيات تجارية مهمة وآفاق واعدة، بالنسبة للبلدين، وشاطرته في هذا الرأي كاتبة الدولة في الخارجية، امباركة، بوعيدة، التي أجرت مباحثات مع نائب الرئيس اثناء زيارته الاخيرة الى المغرب والتي شملت ايضا مدينة طنجة التي بحث فيها مع السلطات المنتخبة والمهنيين في قطاع التجارة والتصدير، السبل الكفيلة بدخول منتوجات الباراغواي الفلاحية وتسويقها في المغرب، علما انها بلاد مزدهرة فلاحيا ومعروفة على نطاق واسع بجودة لحومها من الماشية.
ومن الصعب التكهن بمدى إقبال المستهلك المغربي على اللحوم المستوردة، رغم جودتها، وعلى ما يبدو، فان هذه البضاعة اذا حضرت، ستكون موجهة لوحدات الاستهلاك الكبرى، ولن تشكل بالتالي منافسة للجزار التقليدي، بل ان استيرادها يمكن ان يؤثر على الأسعار في اتجاه الانخفاض.

*تعليق الصورة: خوان افارا ، نائب رئيس جمهورية الباراغواي

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *