يبدو ان المغرب لا يكفيه ما ينتجه من اللحوم الحيوانية، خاصة ونحن على أبواب رمضان حيث يرتفع معدل الاستهلاك، ولذلك يبحث عن تنويع وارداته من الدول المعروفة بإنتاجها الجيد في هذا المجال.
في هذا السياق أعرب، خوان افاراي، نائب رئيس جمهورية الباراغواي (امريكا الجنوبية) عن رغبة بلاده في تصدير كميات من اللحوم الى المغرب، متمنيا ان تفتح سفارة مغربية في بلاده على غرار سفارة، الباراغواي، الموجودة في الرباط.
وعلق موقع ultima hora (آخر ساعة) الالكتروني، على الزيارة الأخيرة التي قام بها المسؤول الرفيع في جمهورية الباراغواي، قائلا ان الزائر لمس امكانيات تجارية مهمة وآفاق واعدة، بالنسبة للبلدين، وشاطرته في هذا الرأي كاتبة الدولة في الخارجية، امباركة، بوعيدة، التي أجرت مباحثات مع نائب الرئيس اثناء زيارته الاخيرة الى المغرب والتي شملت ايضا مدينة طنجة التي بحث فيها مع السلطات المنتخبة والمهنيين في قطاع التجارة والتصدير، السبل الكفيلة بدخول منتوجات الباراغواي الفلاحية وتسويقها في المغرب، علما انها بلاد مزدهرة فلاحيا ومعروفة على نطاق واسع بجودة لحومها من الماشية.
ومن الصعب التكهن بمدى إقبال المستهلك المغربي على اللحوم المستوردة، رغم جودتها، وعلى ما يبدو، فان هذه البضاعة اذا حضرت، ستكون موجهة لوحدات الاستهلاك الكبرى، ولن تشكل بالتالي منافسة للجزار التقليدي، بل ان استيرادها يمكن ان يؤثر على الأسعار في اتجاه الانخفاض.
*تعليق الصورة: خوان افارا ، نائب رئيس جمهورية الباراغواي