عبر وزير الخارجية الروسى “سيرجى لافروف” الذى يقوم بزيارة عمل إلى تونس وخلال لقائه مع الرئيس التونسى منصف المرزوقى صباح اليوم 4 مارس 2014 بقصر الحكومة بالقصبة حرص بلاده على مساعدة تونس في هذه المرحلة وتعزيز علاقات التعاون وتطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية ومواصلة دعمها لبلادنا على أكثر من صعيد مبرزا أنه تم التطرق إلى الإعداد لاجتماع اللجنة العليا المشتركة التونسية الروسية في ماي المقبل. وذكر بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة فقد أبلغ سيرغي لافروف رئيس الحكومة تحيات نظيره الروسي ديميتري ميدفيديف محيـّيا التطورات الايجابية التي بلغتها تونس على صعيد مسارها الانتقالي والتي مكنتها من انجاز دستور توافقي ومهنـّئا الشعب التونسي بهذا الانجاز. وقال أن موسكو وتونس لديهم تطابقا لتقييم ما يحدث فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونقلت وكالة “ايتار تاس” الروسية للأنباء عن الوزير الروسى قوله “من الجميل أن أكون متواجدا فى تونس، وأنقل تحياتى للرئيس التونسى من الرئيس الروسى ونحن نؤكد على دعم الإصلاحات فى تونس، واعتماد الدستور الجديد، والتحضير للانتخابات، وضمان التنمية المستدامة للبلد. وأوضح الوزير الروسى أن الجانبان اتفقا على تكثيف الحوار السياسى والتجارى والعلاقات الاقتصادية، والعلاقات الثقافية، والسياحة. و من جانبه، جدّد رئيس الحكومة السيد مهدي جمعة شكره للحكومة الروسية لما قدمته من دعم لتونس في مسارها الانتقالي منذ الثورة معبـّرا عن حرص تونس على دعم التعاون بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك وعلى تعزيز العلاقات الثائية وتطويرها في المجالات الاقتصادية على غرار السياحة وتشجيع الاستثمار في تونس وفق ما اوردته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
اقرأ أيضا
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد
تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.