أخنوش: يحق لنا أن نفتخر بالنجاح الذي تحقق في فتح باب التغطية الصحية أمام جميع المغاربة

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بمجلس النواب، إن ضمان الأمن الصحي بات يشكل رافعة استراتيجية للحكومة، من أجل مواكبة ورش تعميم التغطية الصحية وفق الأجندة والتوجيهات الملكية.

وأضاف رئيس الحكومة خلال جلسة المساءلة الشهرية بالغرفة الأولى للبرلمان، مؤكدا “يحق لنا أن نفتخر بالنجاح الذي تحقق في فتح باب التغطية الصحية أمام جميع المغاربة بشكل منصف وبدون استثناء بعد أن كان هذا الحق مقتصرا على فئات معدودة معظمهم من الموظفين والأجراء”.

وأوضح في ذات السياق، أن هذا النجاح شكل عنصرا أساسيا محفزا لتسريع الجهود الحكومية لإصلاح المنظومة الصحية.

وعن التدابير الحكومية المتخذة على هذا المستوى، تطرق أخنوش إلى إخراج القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية إلى الوجود، ورفع ميزانية قطاع الصحة بشكل غير مسبوق حيث انتقلت من 19.7 مليار درهم سنة 2021 إلى 32.6 مليار درهم عام 2025.

أيضا لفت إلى أن الحكومة حرصت على تأهيل العرض الصحي وتعزيز بنياته التحتية، وفق رؤية طموحة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة الصحية على مختلف مستوياتها.

وبلغة الأرقام، كشف أنه تم تأهيل أزيد من 1400 مركز صحي من الجيل الجديد بغلاف مالي لا يقل عن 6.4 مليار درهم.

اقرأ أيضا

المغرب يمضي بثبات في تحقيق السيادة الغذائية.. رئيس الحكومة يعلن رفع إنتاج التمور والحوامض

كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن أرقام ومعطيات مهمة بشأن رفع إنتاج المواد الفلاحية، في إطار توجه تحقيق الأمن الغذائي عبر عدة استراتيجيات وطنية.

جلسة المساءلة الشهرية.. أخنوش يعرض المقاربة الحكومية حول “الصحة والعدالة الاجتماعية” بالبرلمان

يعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بمجلس النواب، السياسة العامة المتعلقة بالمقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية.

في المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي.. رئيس الحكومة يؤكد: المغرب يطمح إلى تنزيل استراتيجية فعالة وأخلاقية

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن انعقاد المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي يعكس الإرادة الجماعية في جعل الذكاء الاصطناعي في صلب مختلف السياسات العمومية، "بما يتماشى مع طموحنا الواضح، المتمثل في تنزيل استراتيجية وطنية فعالة وأخلاقية، في خدمة التنمية البشرية الدامجة والمستدامة".