قالت يومية ” صحيفة الناس”، في عددها الصادر غدا الاثنين، إن كريستوفر روس، المبعوث الأممي إلى الصحراء، قد التقى يوم الجمعة المنصرم بالرباط، مع ناصر بوريطة، الكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون المغربي، وفي اليوم نفسه، حضر مأدبة غذاء مع مباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون، ثم التقى روس عقب ذلك،من جديد، الكاتب العام لوزارة الخارجية في لقاء عمل.
ولم يدم مقام روس بالمغرب، تضيف نفس اليومية، سوى 48 ساعة، حيث غادر المغرب، أمس السبت، متوجها نحو الجزائر العاصمة، ويرتقب أن يحل كريستوفر روس، غدا الاثنين، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط التي سيمكث بها يوما واحدا، ويوم الثلاثاء سيصل إلى تيندوف للقاء مسؤولين في جبهة البوليساريو، وسيدوم مقامه بمخيمات تيندوف ثلاثة أيام، قبل أن يتوجه يوم 6 مارس إلى مدريد للقاء المسؤولين الإسبان.
إلى ذلك،تحدثت نفس الصحيفة، عن منع الجزائر لبعثة أوروبية من زيارة مخيمات تيندوف.
ويضم الوفد مجموعة التحالف التقدمي والديمقراطي بالبرلمان الأوروبي، وهو نفس الوفد الذي زار العيون في يونيو 2013.
وبررت السلطات الجزائرية رفضها، في آخر لحظة، بغياب تذاكر السفر بالطائرة،بين الجزائر وتيندوف.
وقد احتج رئيس الوفد البرلماني الأوربي لدى مسؤولي ” البوليساريو”، محملا الجزائر مسؤولية إلغاء هذه المهمة لوفد يضم برلمانيين اشتراكيين إلى تيندوف.
وعلقت ” صحيفة الناس” قائلة، إن منع هذا الوفد البرلماني الأوروبي، من خلال خلق ذرائع بغياب وسائل النقل إلى مخيمات تيندوف، يدخل في إطار محاولات طمس حالة الاحتقان التي تشهدها المخيمات في الآونة الأخيرة، خصوصا تواصل الاحتجاج والإضراب أمام المفوضية العليا لغوت اللاجئين في تيندوف.
المصدر : https://machahid24.com/?p=4664
