محيمات تندوف

الجيش الجزائري يقتل صحراويين بتندوف ومتظاهرون يصرخون “بغينا نرجعو للمغرب” (+ فيديو)

تعيش مخيمات تندوف هذه الأيام على صفيح ساخن، إثر اندلاع احتجاجات على تدخل عسكري عنيف للجيش الجزائري، في حق عدد من الصحراويين المغاربة المحتجزين، ما أسفر عنه مقتل ما لا يقل عن شخصين.

وخرج الصحراويون المحتجزون في مظاهرات يقودها أخ أحد ضحايا الجيش الجزائري، مرددين شعارات “بغينا نرجعو للمغرب” و”دعيناكوم لله”.

وحاصر المحتجون سيارة تابعة لجيش البظام العسكري الجزائري، ليغادر الجنود السيارة، رافعين أسلحتهنم في وجه سكان المخيمات.

استفزاز عناصر الجيش الجزائري للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف زاد من تأجيج الوضع، حيث رد المحتجون بقوةذ، وكالوا الشتائم للنظام العسكري ولملبشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، التس فشلت في تهدئة الأوضاع.

‏وتداولت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهذه المواجهات العنيفة بين الصحراويين المحتجزين في تندوف والعسكر الجزائري.

وطالبت منظمات حقوقية وإنسانية دولية بفتح تحقيق جدي حول هذه الأحداث، ومحاسبة المتورطين، والعمل على ضمان عدم إفلاتهم من العقاب، داعين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الانتفاض ضد سجن المخيمات، وضد قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية ، التي لا تحميهم من بطش الجيش الجزائري، بل تسلمهعم للجلاد.

اقرأ أيضا

منتدى: استغاثة شيخ صحراوي مختطف تكشف عجز عصابة “البوليساريو”

تعيش مخيمات تندوف الواقعة على التراب الجزائري، خلال هذه الأيام على وقع الصدمة؛ وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر شيخاً صحراوياً مختطفاً من طرف عصابة مسلحة وهو في حالة نفسية مزرية ويتكلم بحرقة ومرارة، مناشداً ابنه التدخل لإطلاق سراحه.

الشبكة الإجرامية

منتدى في إسبانيا يدين أعمال التعذيب ضد المحتجزين بمخيمات تندوف

ندد المشاركون في منتدى حول حقوق الإنسان، نُظم مؤخرا في بينالمادينا (جنوب إسبانيا)، بأعمال التعذيب التي تمارسها جبهة البوليساريو ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، الواقعة جنوب غرب الجزائر.

الشبكة الإجرامية

اختطاف وحرق وهجوم بمخيمات تندوف برعاية جزائرية

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف؛ المعروف اختصارا بـ"فورساتين"، إن مخيمات تندوف تعيش أياما سوداء من الفوضى والانفلات الأمني، تظهر حجم التدهور في المنظومة الأمنية التي تديرها ميليشيات جبهة البوليساريو، مؤكداً أن هذا الأسبوع لوحده كان شاهدا على جرائم مروعة عكست غياب القانون واستفحال الظلم، حيث بات السلاح هو الحكم، والضعفاء هم الضحايا، في مسيرة من التدهور الأمني اللامسبوق داخل المخيمات.