تعيش مخيمات تندوف هذه الأيام على صفيح ساخن، إثر اندلاع احتجاجات على تدخل عسكري عنيف للجيش الجزائري، في حق عدد من الصحراويين المغاربة المحتجزين، ما أسفر عنه مقتل ما لا يقل عن شخصين.
وخرج الصحراويون المحتجزون في مظاهرات يقودها أخ أحد ضحايا الجيش الجزائري، مرددين شعارات “بغينا نرجعو للمغرب” و”دعيناكوم لله”.
وحاصر المحتجون سيارة تابعة لجيش البظام العسكري الجزائري، ليغادر الجنود السيارة، رافعين أسلحتهنم في وجه سكان المخيمات.
استفزاز عناصر الجيش الجزائري للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف زاد من تأجيج الوضع، حيث رد المحتجون بقوةذ، وكالوا الشتائم للنظام العسكري ولملبشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، التس فشلت في تهدئة الأوضاع.
وتداولت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهذه المواجهات العنيفة بين الصحراويين المحتجزين في تندوف والعسكر الجزائري.
وطالبت منظمات حقوقية وإنسانية دولية بفتح تحقيق جدي حول هذه الأحداث، ومحاسبة المتورطين، والعمل على ضمان عدم إفلاتهم من العقاب، داعين الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الانتفاض ضد سجن المخيمات، وضد قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية ، التي لا تحميهم من بطش الجيش الجزائري، بل تسلمهعم للجلاد.