تنطلق اليوم الأربعاء، بمقر البرلمان أشغال الاجتماع الاستثنائي الـ30 لمنتدى رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية بأمريكا الوسطى والكراييب والمكسيك “الفوبريل”.
وتفتتح أشغال الاجتماع الذي يمتد ليومين، بكلمات ترحيبية لرئيسي مجلس النواب والمستشارين، وكذا رئيس الجمعية التشريعية لجمهورية كوستاريكا والرئيس الدوري لمنتدى “الفوبريل”.
بعد ذلك، سيتم حسب أجندة الاجتماع “تسليم شهادة لرئيسي مجلسي البرلمان، يرتقي من خلالها البرلمان المغربي من صفة عضو ملاحظ دائم إلى شريك متقدم لدى منتدى الفوبريل”.
وأول فرصة للنقاش بين المشاركين بالمنتدى، ستكون “الندوة البرلمانية حول موضوع “التعاون بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية لمواجهة تحديات الأمن والسلم”.
وسيتناول المشاركون في أشغال الاجتماع، وفق البلاغ، أربعة محاور رئيسية تتعلق بمواجهة تحديات الأمن بأمريكا الوسطى وخارجها، والعمل البرلماني للتصدي للتداعيات الاجتماعية والاقتصادية للتغيرات المناخية، والتنمية المندمجة، وخطة العمل الإقليمية البرلمانية المشتركة، كما سيتم عرض القانون الإطار الإقليمي لمكافحة الاتجار بالبشر وخاصة النساء والأطفال.
وعلى هامش الاجتماع، سيجري رؤساء ورئيسات المؤسسات التشريعية والوفود البرلمانية المشاركة من أمريكا الوسطى والكاراييب والمكسيك، سلسلة من اللقاءات مع عدد من المسؤولين المغاربة.
يذكر أن منتدى الفوبريل تأسس سنة 1994، بهدف دعم آليات تطبيق وتنسيق التشريعات بين الدول الأعضاء، وكذا إحداث آليات استشارية بين رؤساء المؤسسات التشريعية لمعالجة مختلف المشاكل التي تواجهها المنطقة، إلى جانب دعم الدراسات التشريعية على المستوى الجهوي.
ويضم المنتدى رؤساء المجالس التشريعية للدول الأعضاء التسع وهي: غواتيمالا، بيليز، السلفادور، الهندوراس، كوستاريكا، بنما، جمهورية الدومينيكان، المكسيك وبورتوريكو. كما يضم أعضاء ملاحظين وهم: برلمان أمريكا اللاتينية (برلاتينو)، وبرلمان أمريكا الوسطى (برلاسين)، ومجلس النواب الشيلي، فضلا عن برلمان المملكة المغربية.