ثمن حزب الاتحاد الدستوري، مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الدورة التشريعية الحادية عشرة، الذي سلط الضوء على المكاسب الدبلوماسية البارزة التي حققتها المملكة في قضية الصحراء المغربية، ورسم معالم مرحلة جديدة عنوانها الأبرز الطي النهائي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وسجلت الأمانة العامة للحزب في بلاغ توصل به “مشاهد24″، أنها تابعت باهتمام الخطاب الملكي الذي خصص بالكامل للحديث عن الدينامية الإيجابية التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة، والدعم الذي تقدمه العديد من الدول الكبرى لمبادرة الحكم الذاتي.
وأشادت بالانتصارات الدبلوماسية الباهرة والكبيرة التي حققتها المملكة في القضية الوطنية الأولى، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، لافتة إلى أنها “هي المكاسب والنجاحات التي تجسدت من خلال حشد المزيد من الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وتوسيع الدعم لمبادرة المغرب للحكم الذاتي ولعدالة قضيتنا الوطنية، وآخرها الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وقبله الموقفين التاريخيين لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والعديد من الدول الكبرى، واستمرار زخم افتتاح العديد من البلدان الشقيقة والصديقة لقنصلياتها في كل من العيون والداخلة”.
وأكد الحزب ضمن نفس البلاغ “أن المسار الدبلوماسي الوازن الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بحكمة وتبصر، يتكامل مع الدينامية التنموية التي تشهدها كافة ربوع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كما يتكامل مع المشاريع الضخمة والاستراتيجية التي أطلقها جلالته، مثل المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، مبرزا أن هذا الزخم التنموي بالأقاليم الجنوبية والمشاريع الاستراتيجية ذات العمق الإفريقي والدولي، تمثل ردا عمليا وقويا وحازما على خصوم الوحدة الترابية والمتربصين بالحقوق المشروعة لبلادنا.
وبعدما ثمن الدعوة الملكية إلى المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف المملكة المغربية والتعريف بعدالة قضيتها الوطنية الأولى، أكد الاتحاد الدستوري، انخراطه “في استثمار علاقاته مع أحزاب الأممية الليبرالية ومختلف الأطياف السياسية حول العالم التي تربطها علاقات ثنائية معه، وذلك لتعزيز موقف بلادنا الواضح والثابت والصريح من هذا النزاع المفتعل وعدالة قضيتنا الوطنية”.
وفي الختام، جدد التأكيد على “التجند الكامل والتام للحزب، قيادة وقواعد، خلف جلالة الملك نصره الله للذود عن حوزة الوطن ووحدة أراضيه”.