دخلت الأزمة الداخلية لحزب الاتحاد الاشتراكي منعطفا جديدا، بعد تزايد حدة الاحتقان، خصوصا في صفوف أعضاء تيار الانفتاح والديمقراطية، بسبب قرار المكتب السياسي إعفاء أحمد الزايدي من رئاسة الفريق بمجلس النواب.
وأكد محمد بوبكري، القيادي الاتحادي، أن هذا القرار سيؤدي إلى شرخ داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي ” هو في غنى عن ذلك”، قائلا في تصريح ليومية ” المساء”، اوردته في عددها الصادر غدا الخميس:” أنا ضد هذا القرار الذي اتخذ في حق الأخ الزايدي، وإنني أتضامن معه، وسنواجه هذا القرار”.
واعتبر بوبكري، أن هذا القرار سياسي، وليس تنظيميا، والهدف منه إسكات صوت كل مخالف، مشيرا إلى أن ” كل من عبر عن موقف مخالف للكاتب الأول للحزب ستدبر له مكيدة من هذا النوع، بالرغم من أن حرية التعبير من مباديء الديمقراطية التي يفترض أن يتمتع بها كل الاتحاديين”.
وعلمت نفس اليومية، أن السكرتارية الوطنية لتيار الانفتاح والديمقراطية ستعقد اجتماعا من أجل الرد على قرار المكتب السياسي.
اقرأ أيضا
لشكر معلقا على تأسيس ”البديل”: نحن في بلد الحريات
قال إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، تعليقا على تأسيس حزب البديل الديمقراطي المنبثق من رحم هذا الأخير، إن ذلك أمر عاد في بلد ضامن للحريات.
برلماني مخاطبا الوردي: أنت غير كتخرف
تحولت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملاسنات بين الحسين الوردي وزير الصحة والمستشار البرلماني عبد الوهاب بلفقيه.
الانتخابات في المغرب ..لشكر يشكك وحسن طارق يرد
بعد ان شكك ادريس لشكر في الانتخابات في المغرب، بدعوى مشاركة أمريكا فيها، رد عليه النائب الاتحادي حسن طارق بمقال صحافي اليوم الاثنين 25 ماي الجاري.