يغرق سليمان الريسوني في وحل ممارسات يندى لها الجبين، سرعان ما تسقط قناع “المناضل المغوار” الذي يلبسه في خرجاته الحبلى بالكذب والبهرجة.
الريسوني الذي حاول استجداء العطف ودغدغة المشاعر خلال خرجته الأخيرة من باب حقوق الإنسان، هاهو اليوم يفضح من عقر دار “عشرانه”. صورة لم تكن له بالحسبان فضحت حياة “العربدة” التي يعيشها والبعيدة كل البعد عن النضال.
إنها صورة الحقيقة، حيث يضع المدعو سليمان القناع جانبا، وينتشي رفقة صحبه بكؤوس خمر تجد طريقها إلى بطن متخمة بما لذ وطاب من الأكل.
هي صورة وثقت لجلسة من جلسات يتصل فيها الليل بالنهار ويحل فيها الخمر ضيف شرف، لتعبد طريق ممارسات لا أخلاقية لعل واقعة التحرش بآدم إحداها فقط !
وما يزيد من فظاعة جرم سليمان الريسوني ورفاقه ممن يتبجحون بالدفاع عن حقوق الإنسان، تماديهم في تزييف الحقائق. فحرفيو “الفبركة” هؤلاء، عمدوا إلى محاباة صديقهم بنشر تدوينات متملقة مرفوقة بصورة أخفيت فيها زجاجة الخمر.
أين ذهبت الزجاجة ؟ يبدو أنها لبست “طاقية الإخفاء” لتخفي المزيد من ممارسات الريسوني المشينة. وكما أشارت إليه تدوينات ماذا يخفي الريسوني أيضا بعد الخمر وآدم ؟ .