دبلوماسي بيروفي: فرنسا اتخذت “خطوة تاريخية” بدعم سيادة المغرب على صحرائه

كتب وزير الخارجية البيروفي السابق، ميغيل رودريغيز ماكاي، أن فرنسا، بدعمها لسيادة المغرب على صحرائه، تكون قد اتخذت “خطوة تاريخية”، قائمة على “اعتبارات منطقية”.

وأكد الرئيس السابق للدبلوماسية البيروفية في افتتاحية صحيفة “إكسبريسو” البيروفية، ضمن عددها الصادر، اليوم الأحد، أن هذا الموقف يأتي بعد أكثر من عامين، بعد التغيير الذي قام به رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في السياسة الخارجية لبلاده، معتبرا من خلاله المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل هذا النزاع”. وحسب هذا الخبير في القانون الدولي، فإن فرنسا اتخذت “خطوة جديدة في سياستها الخارجية” بدعمها سيادة المغرب على صحرائه.

وتابع رودريغيز ماكاي: “فرنسا وإسبانيا بلدين أوروبيين لهما ارتباط بتاريخ المغرب، لذلك فمواقفهما أتت وفق اعتبارات معقولة للغاية”.

وفي هذا السياق، ذكر الوزير البيروفي السابق، بأن “فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولذلك فإن موقفها الداعم للرباط منطقي ويتماشى مع موقف مماثل اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية العضو الدائم بمجلس الأمن سنة 2020 ، والذي اعترفت من خلاله بالسيادة المغربية على الصحراء”.

وبعدما سلط الضوء على” العمل الفعال والجيد” للدبلوماسية الملكية، اعتبر ماكاي أن موقف فرنسا، الذي له جانبين أساسيين: دعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي المغربي، يعبد الطريق أمام دول أخرى في جميع أنحاء العالم لمواصلة دعم المملك

اقرأ أيضا

هلال: قرار مجلس الأمن يعتبر مخطط الحكم الذاتي “الأساس الوحيد والأوحد” لتسوية قضية الصحراء المغربية

قال السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بنيويورك، إن القرار الجديد لمجلس …

ماذا استفادت الجزائر من عضويتها في مجلس الأمن.. قضية الصحراء نموذجا؟!

بقلم: هيثم شلبي كما كان منتظرا، مدد مجلس الأمن ولاية بعثته “المينورسو” عاما كاملا حتى …

ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع

في خطوة سخيقة.. الجزائر تقاطع جلسة تصويت بمجلس الأمن على قرار بشأن الصحراء المغربية

في حالة نادرة، قاطعت الجزائر جلسة التصويت على قرار صاغته الولايات المتحدة لتمديد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية "المينورسو "، ليفضح النظام العسكري نفسه بنفسه أمام المجتمع الدولي، مؤكدا، من جديد، تورطه في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.